"إعلاميون من أجل الحرية": ما تعرض له الأمين وضو هو تعسف مرفوض

13 : 28

اعتبر "إعلاميون من أجل الحرية" انه يتوالى ترهيب الإعلام وقادة الرأي من قبل السلطة، التي تعتقد أنها بهذا الأسلوب البوليسي تكم الأفواه وتمنع كشف الحقائق للرأي العام.

وأشارت المنظمة في بيان الى انه "قبل أيام صدر بيان تهويلي وتهديدي من المجلس الوطني للإعلام قصد به ترهيب موقع جنوبية وناشره الصحافي علي الأمين، سبقه اتصال بالأمين أجراه رئيس المجلس عبدالهادي محفوظ، للاعتراض على خبر نشر في الموقع، يتعلق بحالات استشفائية للمصابين بفيروس كورونا، يستقبلها أحد المستشفيات، وما لبثت صحيفة لوموند الفرنسية أن نشرت مقالا يتحدث عن الموضوع نفسه.

واليوم تم استدعاء الإعلامي نوفل ضو للمباحث الجنائية بسبب انتقاده أداء وزير الصحة وتغليبه الاعتبارات السياسية على الصحية، لعدم اتخاذ قرار بوقف الرحلات الجوية بين لبنان وإيران".

وأضافت "إن ما تعرض له الزميلان الأمين وضو هو تعسف مرفوض وتجاوز لكل الأصول القانونية، فالسلطة اللبنانية تتهرب من مسؤوليتها في عدم اتخاذ إجراءات حماية اللبنانيين، الى الانتقام من الأصوات الحرة التي تكشف حقيقة هذا التقصير الفاضح والكارثي".

ودعت في الختام "رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود، ومدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات الى التحرك، لوقف هذه التعقبات، فالسلطة ومن وراءها من قوى الأمر الواقع يحاولون استعمال الأجهزة الأمنية والقضائية، للإطباق على الحريات وتكميم الأفواه، كما ندعو الجسم الاعلامي والمدني الى مواجهة النزعة السلطوية للقمع" .