بحث الرّئيس الأوكرانيّ، فولوديمير زيلينسكي، الاثنين، مع رئيس الوزراء الكنديّ جاستن ترودو، إقامةَ تعاوُنٍ دفاعيّ طويل الأمد بين بلدَيْهما.
وكتب ترودو عبر "تويتر"، عقب مكالمةٍ هاتفيّةٍ أجراها مع زيلينسكي: "مهما استغرق ذلك من الوقت. تلك هي المدّة الّتي سنُقدّم فيها الدعم لأوكرانيا"، متوجّهاً إلى الرّئيس الأوكرانيّ بالقول: "أعدكم بذلك"، مضيفاً أنّ "كندا ستُواصل وجودَها في أوكرانيا من خلال مساعداتها العسكريّة والإنسانيّة والماليّة".
For as long as it takes. That’s how long we’re going to provide Ukraine with support, President @ZelenskyyUa – you have my word. And as Ukrainians remain resolute in the face of ongoing attacks, Canada will continue to be there with military, humanitarian, and financial aid. https://t.co/7Bu21v8kPa
— Justin Trudeau (@JustinTrudeau) May 1, 2023
وقال زيلينسكي في تغريدةٍ أيضاً إنّه ناقش مع ترودو إقامةَ "برنامج تعاونٍ دفاعيّ طويل الأمد" بين البلدَين.
Had a phone call with ?? PM @JustinTrudeau. Discussed the program of long-term defense cooperation. Noted the beginning of the Russian assets confiscation and called for increased sanctions pressure on Russia. Coordinated positions on the eve of the NATO summit and other…
— Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) May 1, 2023
وأرسلت كندا الشّهر الماضي ثماني دبابات "ليوبارد 2" إلى أوكرانيا لمساعدتها في صد الغزو الروسي.
وكانت قد أعلنت سابقاً في شباط أنّها ستُضاعف عددَ الدّبابات الّتي تعهدت بها لكييف.
وتعد الدّبابة، ألمانيّة الصّنع، الأكثر تقدماً في ترسانة الجيش الكندي.
وفي آذار، أعلن ترودو تمديدَ كندا مهمّة تدريب مهندسين قتاليّين أوكرانيّين حتّى تشرين الأوّل، مضيفاً أنّه سيتمّ نشر مدرّبين طبيين أيضاً.
وخصّصت أوتاوا أكثرَ من مليار دولار كنديّ كمُساعداتٍ عسكريّة لأوكرانيا خلال العام الماضي، شملت مركبات مدرعة وصواريخ أرض-جوّ ومدافع هاوتزر وذخائر بالإضافة إلى دبابات ليوبارد.