محادثات رسمية بين الرئيسين السوري والإيراني في قصر الشعب

13 : 50


استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الأربعاء، نظيره الإيراني ابراهيم رئيسي في قصر الشعب بدمشق، خلال زيارة رسمية هي الأولى لمسؤول إيراني في هذا المنصب إلى سوريا منذ العام 2011.


واستقبل الأسد نظيره الإيراني في القصر الرئاسي، حيث أقيمت مراسم استقبال رسمية، قبل أن تبدأ المحادثات بين الطرفين.


وخلال اللقاء قال الأسد: "إن العلاقات السورية – الإيرانية غنيّة بالمضمون، وكانت خلال الفترات العصيبة علاقة مستقرة وثابتة بالرغم من توترات منطقة الشرق الأوسط".


من جهته قال رئيسي: "سوريا حكومة وشعباً اجتازت مصاعب كبيرة، واليوم نستطيع القول بأنكم قد عبرتم واجتزتم كل هذه المشاكل وحققتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم". 


ويضمّ الوفد الإيراني كلاً من وزراء الخارجية، والطرق وبناء المدن، والدفاع، والنفط والاتصالات.


ووصل رئيسي، صباح الأربعاء، إلى دمشق على رأس وفد وزاري سياسي واقتصادي رفيع في زيارة تستمر يومين وتتخللها "مباحثات سياسية واقتصادية موسعة" وتوقيع عدد من الاتفاقيات، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية.




وتشهد دمشق إجراءات مشددة وانتشاراً كثيفاً للقوى الأمنية. ورُفعت الأعلام الإيرانية على أعمدة الإضاءة على طريق المطار وآخر يؤدي إلى منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة. كما عُلقت صور للرئيسين الإيراني والسوري كتب عليها "أهلاً وسهلاً" باللغتين العربية والفارسية.


وأزيلت قبل أيام حواجز حديدية واسمنتية ضخمة أقيمت حول السفارة الإيرانية في دمشق منذ سنوات النزاع الأولى.


وإلى جانب لقاءاته السياسية وتوقيع اتفاقيات ثنائية في مجالات عدّة، يعتزم رئيسي زيارة مقامات دينية في ضواحي دمشق.