"سيدة الجبل": معركة رئاسة الجمهورية ليست حول أسماء المرشحين

14 : 27

رأى "لقاء سيدة الجبل" خلال اجتماعه الدوري الذي عقده إلكترونياً، ان "الاحتلال الإيراني للبنان الذي أعلن عن وجهه يوم 7 أيار 2008 مع غزوة حزب الله لبيروت والجبل يشكل لجنة فاحصة للرئاسات الدستورية الثلاث؛ فلا يُنتخب رئيس للجمهورية إلا الذي يختاره حزب الله، ولا تُشكّل حكومة لا يختار حزب الله رئيسها وعدد وزرائها وبيانها الوزاري، ولا يُنتخب رئيس للبرلمان إلا من يرضى عنه حزب الله. كما أنه لا يُقرّ قانون للانتخابات لا يؤمن مصلحة حزب الله".



واعتبر في بيان ان "كلّ ذلك يؤكّد أنّ المعركة حول رئاسة الجمهورية ليست معركة حول أسماء المرشحين لهذا المنصب بل إنّ المواجهة الأساسية هي لرفع الاحتلال الإيراني من خلال التمسّك بتطبيق الدستور واتفاق الطائف وبتنفيذ قرارات الشرعية العربية والقرارات الدولية 1559، 1701، 1680. فمن دون رفع الاحتلال الإيراني عن لبنان تبقى رحلة البحث عن مرشّح وطنّي لرئاسة الجمهورية عبثاً بعبثٍ، وتبقى كلّ المعارك الأخرى معارك فرعية لا تؤتي ثمارُها".



واضاف: "ينظر اللقاء إلى عودة النظام السوري إلى مقعده في جامعة الدول العربية بعين القلق، ولو أنّ هذه العودة تحصل على قاعدة "الخطوة مقابل خطوة"، مشيراً الى ان "هذا النظام إلى جانب تاريخه الإجرامي في لبنان وسوريا على السواء، فهو يمتلك تاريخاً طويلاً من النكث بوعوده. وكما في كلّ مرّة فهو هذه المرّة أيضاً لن يفي بوعوده، على قاعدة أنّ الوعود في السياسة لا تُلزم إلّا من يصدّقها".



واعتبر أن "إعادة تأهيل هذا النظام قبل عودة النازحين السوريين إلى سوريا يؤكّد أن هذا النظام لم يلتزم بأي وعد".

MISS 3