أشار حزب الوطنيين الأحرار في بيان إلى أنه "عمدت العصابات الحاكمة في لبنان منذ ما قبل العام 2005 وما بعده الى التواطؤ مع مافيا المصرف المركزي والمصارف اللبنانية كافة، الموزعة أصلاً على هذه العصابات، الى الاستيلاء على أموال المودعين وتسخير هذه الأموال في مشاريعها وسمسراتها الآثمة. وقد أكملت المنظومة المافيوقراطية استيلاءها على أموال الناس عبر تهريب المليارات الى حساباتها الخاصة في الخارج وعبر سياستها الزبائنية من دعم بعض السلع التي جرى تهريبها الى سوريا وذلك لرشوة وشراء الضمائر وكل ذلك على حساب المودعين".
وأكد أن "رفض إعادة الودائع لأصحابها إنما يشكل إفلاساً خطيراً للقطاع المصرفي وعملية قرصنة توجب محاسبة ومحاكمة كل المتورطين بها، سواء من أصحاب القرار في الحكومات المتعاقبة الى من نفذ هذه العمليات، وحجز ومصادرة أموالهم وأموال أفراد عائلاتهم كافة".
وختم: "أن الحزب الذي يدعم تحركات المودعين إنما يعلن أن الثورة من اجل تحقيق العدالة ورفع الظلم كانت على مرّ الأزمان السبب الأساس لتعليق مشانق الظالمين".
