أعلن البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، اليوم الخميس أنه سيتم الاعتراف أيضاً بالضحايا الـ 21 للهجوم الإرهابي الذي وقع في ليبيا في 15 شباط 2015 من قبل داعش كشهداء من قبل الكنيسة الكاثوليكية.
جاء الإعلان لدى استقبال بابا الفاتيكان قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية ورئيس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمناسبة الذكرى الخمسين للقاء التاريخي لأسلافهم البابا بولس السادس والبابا شنودة الثالث وذلك في القصر الرسولي في الفاتيكان، حيث قال البابا فرانسيس: "ليس لدي أي كلمات أعبر بها عن امتناني على الهدية الثمينة من ذخيرة الشهداء الأقباط الذين قتلوا في ليبيا يوم 15 شباط 2015".
Warm and encouraging meeting this morning between @Pontifex and @PopeTawadros, where #PopeTawadros spoke of the importance of our ongoing friendship and #PopeFrancis announced that #The21 #LibyaMartyrs will be adopted into Catholic martyrology, followed by shared prayers. pic.twitter.com/Q44HwHc16l
— Archbishop Angaelos (@BishopAngaelos) May 11, 2023
وأضاف: "لقد تم تعميد هؤلاء الشهداء ليس فقط بالماء والروح، ولكن أيضاً بالدم، وهو الدم الذي هو بذرة الوحدة لجميع أتباع المسيح. يسعدني أن أعلن اليوم أنه، بموافقة قداستك، سيتم إدراج هؤلاء الشهداء الـ 21 في الاستشهاد الروماني كعلامة على الشركة الروحية التي توحد كنيستينا".