"لحلّ قضية النازحين في لبنان"..

"مشروع وطن الإنسان": الفراغ يُهدّد لبنان الهوّية والكيان

19 : 44

عقد المجلس التنفيذيّ لـ"مشروع وطن الإنسان" اجتماعه الاسبوعيّ برئاسة النائب نعمة افرام وفي حضور الأعضاء، وبعد مناقشة التطوّرات المحلّية والاقليميّة والتحديّات التي يواجهها لبنان واللبنانيّون، صدر عن المجتمعين ما يلي:


1. توقّف "مشروع وطن الإنسان" عند إعادة فتح الجسور بين الدول العربيّة وإرساء التفاهمات حول القضايا العالقة. واعتبر المجتمعون أنّ اجتماع جامعة الدول العربيّة الذي سيُعقد في السعودية في 19 الجاري، يكتسب أهميّة كبرى وفرصة استثنائيّة للبنان. وعلى اللبنانيين البناءُ على ذلك للخروج من نفق أزماتهم والمبادرة إلى انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة، يُعبّر عن هذه المرحلة، رئيس يحملُ مشروعاً إنقاذيّاً جامعاً، ويحوز على ثقة المجتمعَين العربيّ والدوليّ.


2. يؤكّد "مشروع وطن الإنسان" أنّ الفراغات في مواقعَ أساسيّةٍ في الدولة والتي ما زالت تتوالى، تُهدّد لبنان الهوّية والكيان. إنّ موقعَ حاكميّةِ مصرف لبنان تُشكّل حلقةً مهمّةً في سلسلة الحفاظ على ما تبقّى من مؤسّسات الدّولة الأساسيّة، الأمر الّذي يفرضُ إيجادَ أفضل المخارج قبل نهاية تمّوز، والمتمثلة بانتخاب رئيس الجمهوريّة.


3. يشدّد المجتمعون على ضرورة حلّ قضيّة النّازحين في لبنان. فوسط التقارب العربيّ - السوريّ وبدء صياغة الاتفاقات والحلول بين الدول المعنيّة مع سوريا من الأردن إلى تركيا، علينا كلبنانيين أن نضعَ التصوّر الأمثل سياسيّاً وأمنيّاً وانسانيّاً، ليأتيَ الحلّ من أجل النّازحين وفي الوقت نفسِه لمصلحة لبنان وليس على حسابه.


4. يأسف "مشروع وطن الإنسان" لغياب الوزير سجعان قزي، الّذي كانت له مشاركة فعّالة في العديد من الجلسات النقاشيّة والبحثيّة في "مشروع وطن الإنسان". وإذ يعتبر المجتمعون أنّ بخسارته سيفتقد لبنان رجلَ فكرٍ وثقافة ورؤية استثنائيّة في السياسة والاستراتيجيّة، يتقدّمون بأحرّ التعازي من عائلته الصغيرة والكبيرة وكلّ من رافقه في مسيرته.