"أن بي آي": إلغاء البطولة يؤدّي الى خسائر فادحة

11 : 16

غوبير (بالأبيض) في احدى مباريات يوتا

علّقت رابطة الدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلّة منذ ليل الأربعاء المنافسات "حتى إشعار آخر"، في أعقاب اكتشاف اصابة لاعب ارتكاز يوتا جاز الفرنسي رودي غوبير بفيروس كورونا، ما طرح تساؤلات حول مصير الموسم والتطورات الجديدة والعواقب المحتلمة لقرار التعليق.

وكان عدد اللاعبين في الدوري ارتفع الى ثلاثة، بانضمام لاعب ديترويت بيستونز كريستيان وود الى غوبير وزميل الأخير في يوتا دونوفان ميتشل.

وأعلن مفوض رابطة الدوري آدم سيلفر ان إيقاف البطولة سيستمر على الأرجح "ما لا يقل عن 30 يوماً"، أي حتى 10 نيسان المقبل.

وكان من المقرر ان ينتهي الموسم المنتظم في 15 نيسان، على ان تبدأ الادوار الاقصائية "بلاي أوف" في 18 منه.

واعتبر سيلفر أنه من الصعب معرفة ما هي الخيارات في هذه المرحلة، لكنه استطرد: "حتى وإن غبنا لمدة شهر، أو ستة أسابيع، بإمكاننا دائماً أن نعاود الموسم"، من دون أن يتطرّق الى السيناريو الأسوأ وهو إلغاء الموسم بأكمله.

لكن يبدو أن الأسابيع الستة لن تكون كافية لكي يعاود الدوري والرياضات الأخرى نشاطها في البلاد، استناداً الى التوصيات التي صدرت الأحد عن مراكز مراقبة الأمراض في الولايات المتحدة، والتي أوصت بإلغاء أو تأجيل الأحداث الرياضية و"الأحداث الكبيرة والتجمعات الجماهيرية" الأخرى على مدى الأسابيع الثمانية المقبلة.

وأشارت الى ان هذه الأحداث تشمل "المؤتمرات والمهرجانات والعروض والحفلات الموسيقية والأحداث الرياضية وحفلات الزفاف وأنواعاً أخرى من التجمعات".

وفي حال أجبرت رابطة الدوري على اتخاذ قرار إلغاء الموسم المنتظم بأكمله، قد تصل الخسارة الى حدود 500 مليون دولار.

وبحسب مجلة "فوربس"، تبلغ عائدات كل مباراة في الموسم المنتظم نحو 1.2 مليون دولار، وتتبقى 259 مباراة قبل الأدوار الإقصائية "بلاي أوف"، ما يعني خسائر فادحة بحال اتخاذ قرار إلغاء هذه المباريات.

وفي حال أقيمت من دون الجمهور، ستصل الخسائر الى نحو 310 مليون دولار من مبيعات التذاكر.

أما بالنسبة الى الـ"بلاي أوف"، فالعائدات تبلغ مليوني دولار للمباراة الواحدة، علماً أن كل سلسلة من المواجهات قد تصل الى سبع مباريات.

وفي حال اتخذ القرار بإقامة الـ"بلاي أوف" من دون جمهور، ستصل الخسائر الى 160 مليون دولار من مبيعات التذاكر.