الإنترنت يكافح التضليل

15 : 21

قرّرت عدة مجموعات الكترونية كبرى توحيد جهودها لمحاربة التضليل حول فيروس كورونا المستجد.

وفي بيان نشر أمس الأول، أكدت شركات "فايسبوك" و"غوغل" و"تويتر" و"مايكروسوفت" و"ريديت" و"يوتيوب" و"لينكدإن" على "العمل سوية بشكل وثيق ردّاً على كوفيد-19". وأضاف البيان: "سنساعد ملايين الأشخاص في البقاء مطّلعين بالتوازي مع محاربة التزوير والتضليل حول الفيروس، عبر تسليط الضوء على المضامين الموثوق بها في منصاتنا وعبر تقاسم المعلومات الأساسية بالتعاون مع الوكالات الصحية العالمية".

من جهتها، وضعت شركة فيسبوك الثلثاء برنامجاً بقيمة 100 مليون دولار لمساعدة الشركات الصغرى والمتوسطة في أنحاء العالم التي تأثرت بأزمة فيروس كورونا المستجد. وقالت المسؤولة الثانية في "فايسبوك" شيريل ساندبرغ في منشور على حسابها "علمنا أنه يمكن للدعم المالي مساعدة الشركات الصغيرة على الاستمرار ودفع أجور من لا يستطيعون القدوم إلى أماكن عملهم". وأضافت: "لذلك أعلن اليوم أن "فايسبوك" ستستثمر 100 مليون دولار لمساعدة 30 ألف شركة صغيرة في أكثر من 30 بلداً حيث يعيش موظفونا ويعملون".

وأقامت "فايسبوك" شراكة مع الشبكة العالمية للتثبت من الأخبار التابعة لمعهد بوينتر، وهي مبادرة تشارك فيها وكالة "فرانس برس". وهذا التعاون الذي خصصت له ميزانية بمليار دولار، يقترح تقديم دعم بقيمة أقصاها 50 ألف دولار لمشاريع في كافة أنحاء العالم تكافح الأخبار المضللة المرتبطة بالوباء.

ومن بين الاجراءات الأخرى التي اتخذتها "فايسبوك" منع الإعلانات التي تهدف لبثّ الذعر بخصوص فيروس كورونا المستجد، أو الترويج لعلاجات لم يتم إثبات نجاعتها. كما تم إقرار منع موقت لإعلانات الأقنعة الطبية. وتأتي هذه القرارات في وقت يزداد التشدد في التعامل مع الوباء دولياً، وتنتشر معلومات زائفة تشكك حتى في طبيعة الفيروس. 

MISS 3