وفاة محتجز آخر في تحقيق بالفساد في فنزويلا

20 : 26

أعلن المدعي العام في فنزويلا طارق وليام صعب عن وفاة محتجز ثان اعتقل في إطار تحقيق ضخم لمكافحة الفساد.


وكتب المدعي العام في تغريدة على تويتر مساء الإثنين أن خوان الميدا كان يعاني من "مرض عضال تم تشخيصه على أنه تليف كبدي" وهو نوع من أمراض الكبد.


وخوان الميدا من بين 61 شخصاً على الأقل أوقفوا منذ آذار الماضي في إطار "حملة" لمكافحة الفساد لمبالغ مختلسة تقدر بين ثلاثة مليارات و21 مليار دولار، الجزء الأكبر منها مرتبط بشركة النفط العملاقة "بيديفيسا".


واستقال وزير النفط طارق العيسمي فور تفجر الفضيحة.


ولم يعلن عن عمر الميدا، وذكرت وسائل اعلام محلية أنه كان يعمل "مشغلا تكنولوجيا" لصالح العيسمي.


وتوفي الميدا في منزله في ماراكاي التي تبعد نحو مئة كيلومتر شرق العاصمة كراكاس.


وبحسب صعب فإنه "وقت وفاته، كان في منزله بعد أن حصل على الإجراء الإنساني المتمثل بالإقامة الجبرية".


ويتهم خبراء الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو باستخدام التحقيق كذريعة للقيام بـ"تطهير سياسي" قبل إجراء الانتخابات العام المقبل.


وفي نيسان الماضي، انتحر محتجز آخر بحسب السلطات، بينما طالبت منظمات حقوقية بإجراء تحقيق مستقل بهذا الشأن.