نفى كاتب سيرة الأمير هاري، أوميد سكوبي، أن تكون له "مصلحة شخصية" من توفيره المساعدة للإبن الأصغر للملك تشارلز الثالث، خلال مثوله أمام المحكمة العليا في لندن التي تنظر في دعوى رفعها الأمير ضد دار ناشرة لصحف بريطانية.
وشنّ هاري الذي تجمعه خلافات مع العائلة الملكية، هجوماً على وسائل إعلام شعبية بريطانية، من خلال ملاحقتها قضائياً.
وكانت الجلسة التي تستهدف هذه المرة News Group Newspaper الناشرة لصحف عدة بينها The Mirror وSunday Mirror وSunday people، افتُتحت الأسبوع المنصرم. ويتّهمها هاري ومشاهير آخرون بجمع معلومات عنهم بشكل غير قانوني كالاستماع إلى رسائل صوتية خاصة بهم.
وردّاً على سؤال أمام المحكمة، نفى سكوبي وجود أي مصلحة شخصية من مساعدة دوق ساسكس في حال سنحت الفرصة. وقال إنّ: "رقم هاتف هاري ليس بحوزته، ولا تجمعني علاقة وطيدة به وبزوجته شخصياً". ولفت في شهادته إلى أنه عُرض عليه تعلّم كيفية اختراق الرسائل الصوتية للهاتف عندما كان طالباً في مجال الصحافة، موضحاً أنه عمل لأسبوع مع صحيفة Sunday people.
وفي المستندات التي عُرضت في بداية الجلسة، اعترفت News Group Newspaper بوجود بعض الأدلة على جمع المعلومات بصورة غير قانونية وقدّمت اعتذارها.
ويُفترض أن يستمرّ الإجراء القانوني أسابيع عدة ومن المتوقع أن يدلي هاري بإفادته في حزيران المقبل.
