إستقبل رئيس "حركة الاستقلال" النّائب ميشال معوّض المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا يُرافقها مستشارها السياسيّ لارس دي غير ومساعدها الخاصّ ميشال سيغان، وكان عرضٌ للتطوّرات السياسيّة والاقتصاديّة والماليّة والاجتماعيّة في البلاد.
وشدّد معوّض، خلال اللقاء، على "ضرورة انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة بأسرع وقتٍ ممكن بعيداً من منطق الهيمنة ولغة الإملاءات، رئيس سياديّ إصلاحيّ قادر على إعادة بناء الدّولة ومؤسّساتها ومعالجة المشاكل الملحّة التي يُواجهها لبنان".
كما أشار إلى أنّ "اللقاءَ تطرّقَ بشكلٍ خاصّ إلى موضوع اللاجئين السوريين"، مؤكّداً، في هذا السياق، "وجوب تفادي حدَّيْن: أوّلهما الخطاب العنصري بحق اللاجئين؛ وثانيهما ترك الأمور على ما هي عليه، ما يُشكّل عبئاً كبيراً على الاقتصاد وخطراً على الأمن والنسيج الاجتماعيّ اللبنانيّ".
استقبلتُ اليوم المنسّقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا يرافقها مستشارها السياسي لارس دي غير ومساعدها الخاص ميشال سيغان، وكان عرض لآخر التطوّرات السياسية والاقتصادية والمالية والاجتماعية في البلاد.
— Michel Moawad (@michelmoawad) May 18, 2023
شددت خلال اللقاء على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن… pic.twitter.com/bG6ji4ODVc
ورأى رئيس "حركة الاستقلال" أنّ "هذا يتطلَّبُ اتخاذَ الدّولة خطواتٍ عمليّةً لمعالجةٍ تدريجيّة لهذا الملف الشائك، منها غربلة النازحين بين محق وغير محق، وتنظيم وجودهم ضمن مخيّماتٍ وتحت سقف القوانين اللبنانيّة، وتفعيل الدّيبلوماسيّة اللبنانية باتجاهاتٍ عدّة لتكثيف المساعدات للدولة والمجتمع اللبنانيّ، ونقل عددٍ أكبر من النّازحين إلى دولٍ أُخرى وصولاً إلى تأمينِ العودة الآمنة لمَن تبقَّى".
إلى ذلك، أثنى معوّض على "دور الأُمم المتّحدة في دعم سيادة لبنان واستقرارِه"، مُشدّداً على ضرورة تطبيق القرارات الدولية.