أوقفت الشرطة النيوزيلندية الخميس رجلاً متهماً بالتسبّب بحريق متعمّد أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل في فندق في العاصمة ويلينغتون كان يأوي عمالاً وفقراء.
وأعلنت الشرطة في بيان أن الرجل سيمثل أمام محكمة منطقة ويلينغتون الجمعة، مضيفة أنه من غير المُستبعد أن يواجه "اتهامات أكثر خطورة".
وقالت الشرطة: "التحقيق يستمر لكن لا يتم البحث عن شخص آخر في إطار هذه القضية".
في الساعات الأولى من صباح الثلثاء، اندلع حريق في نزل "لوفرز لودج" (Loafers Lodge) المكوّن من أربعة طوابق تضم 92 غرفة في وسط ويلينغتون، ويقيم فيه عمال وفقراء.
وعثرت الشرطة الخميس على أولى الجثث تحت الأنقاض.
وعثر عناصر الإطفاء على ست جثث داخل المبنى في حين يُعقّد الانهيار الجزئي للسطح جهود البحث.
وأكدت الشرطة أن عدد القتلى قد يرتفع.
وقال مفتش الشرطة ديون بينيت في بيان "نبذل قصارى جهدنا للعثور في أسرع وقت على جثث من لقوا حتفهم".
أضاف: "إنها فترة صعبة جداً لجميع المتضررين من هذه المأساة، وخصوصاً أولئك الذين ما زالوا ينتظرون أخباراً عن أحبائهم".
