عبد اللهيان بعد إفراج طهران عن فرنسيّين: "خطوات إيجابية" من جانب باريس

20 : 43

أشاد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، بعد أسبوع من عودة فرنسيين كانا معتقلين في بلاده، بـ"الخطوات الإيجابية" من جانب باريس، متحدثاً في مقابلة مع صحيفة "لوفيغارو" عن اتصالات للإفراج عن الفرنسيين الأربعة الآخرين.


وقال عبد اللهيان للصحيفة الفرنسية التي حاورته في طهران إن إيران وفرنسا "تواصلان اتصالاتهما لتجاوز سوء الفهم بين بلدينا".


أضاف أنه يجري "اتصالات مستمرة" مع نظيرته الفرنسية كاترين كولونا، كان آخرها في 12 أيار، يوم عودة بنجامان بريير (37 عاما) المسجون منذ أيار 2020 والفرنسي الايرلندي برنارد فيلان (64 عاماً) الذي أوقف في 3 تشرين الاول 2022، الى فرنسا.


وتابع: "نحن متفقون مع السيدة كولونا على بذل جهود لضمان الإفراج عن المواطنين الفرنسيين الذين سبق أن دينوا وسجنوا في إيران، لكن متابعة هذه القضية تعود الى السلطة القضائية في بلادنا"، لافتا الى أن "كولونا وسلطات فرنسية أخرى سبق أن اتخذوا خطوات إيجابية، والنتيجة تصب في صالح البلدين".


ويبقى أربعة فرنسيين معتقلين في إيران: سيسيل كولر وجاك باريس اللذان أوقفا في السابع من أيار 2022، ولوي ارنو الموقوف منذ 28 أيلول وشخص رابع لم تكشف هويته. وتندد باريس بما تعتبره توقيفات تعسفية واصفة هؤلاء بأنهم "رهائن دولة".


وأوضح عبداللهيان للصحيفة الفرنسية أنه "تحدث عن كل مواطن سوء الفهم" مع كولونا خلال لقاء "استمر نحو ساعتين" في بكين في نيسان.


ولاحظ أنه خلال حركة الاحتجاجات التي اندلعت في إيران اثر وفاة الشابة مهسا أميني في أيلول، "شنت حرب نفسية وإعلامية واسعة على الشعب الإيراني" و"قد اخطأ (الرئيس ايمانويل) ماكرون في أنه عبر يومها عن رؤية معينة حيال ايران، لكنه فهم سريعا أنه لن يحصل شيء في إيران".

MISS 3