أعرب مفوّض رابطة الدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلّة آدم سيلفر عن أمله في انقاذ "جزء من الموسم" على الأقل، بعد تعليق المنافسات لفترة غير محددة بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد الذي طال حتى الآن سبعة من اللاعبين.
وعلّقت الرابطة المنافسات بعد ثبوت إصابة الفرنسي رودي غوبير لاعب يوتا جاز بالفيروس. ومنذ ذلك الحين، انضم الى غوبير زميله دونافان ميتشل، وكريستيان وود من ديترويت بيستونز، وأربعة لاعبين من بروكلين نتس أبرزهم كيفن دورانت.
وسبق لسيلفر أن أمِل باستئناف الدوري بعد 30 يوماً، لكنه قال انه غير قادر على تحديد موعد لذلك، وان معاودة اللعب ترتبط بقرار السلطات الصحية.
وأوضح: "صراحة ليس لدي أي تقدير لما ستكون عليه المدة. أنا متفائل بطبيعتي وأريد ان أؤمن بأننا سنتمكن على الأقل من انقاذ جزء من هذا الموسم".
وتابع ان اللاعبين "يريدون ان يلعبوا، يريدون ان ينافسوا. سنحاول بكل الطرق الممكنة مزاولة كرة السلة مجدداً"، مشدداً في الوقت عينه على ان "سلامة وصحة لاعبينا هما الأولوية. هذا سيكون الشرط الذي يتيح اللعب مجدداً، عندما يقول مسؤولو الصحة انه يمكننا ان نلعب".
وعلى صعيد الإصابات المسجلة في صفوف لاعبي الدوري، أكد سيلفر ان الرابطة تحرّكت على وجه السرعة بعد اكتشاف الإصابة الأولى.
وأوضح: "حتى الآن، تم إخضاع ثمانية فرق بالكامل للفحص، وثمة أفراد في فرق أخرى بدأت تظهر عليهم عوارض"، مطمئناً الى انّ اللاعبين الذين ثبتت إصابتهم لا يواجهون خطراً على حياتهم.
ولاقت عملية إجراء فحوص للاعبي الدوري انتقادات في الولايات المتحدة، حيث يضطر كثير من الأشخاص لانتظار فترات طويلة للخضوع للفحوص. وأتت أبرز الانتقادات من بيل دي بلازيو، عمدة مدينة نيويورك التي يتخذها نتس مقراً له، اذ قال: "نأمل في ان يتعافى لاعبو نتس بسرعة. لكن مع كل الاحترام، لا يجب ان يخضع فريق كامل للفحص بينما ثمة مرضى في وضع حرج ينتظرون ذلك".
وتابع: "الفحوص لا يجب ان تكون للأثرياء، بل للمرضى".
وأبدى سيلفر تفهمه لانتقادات دي بلازيو، لكنه دافع عن قرار المسارعة لفحص اللاعبين، مشدداً على ان رابطة الدوري تحركت بناء على توجيهات السلطات الصحية الأميركية.
