أعلن وزير الأمن الإيراني إسماعيل خطيب أمس القبض على خلية ادّعى أنها مرتبطة بإسرائيل تسلّلت إلى البلاد من الحدود الغربية مع العراق، بحسب وكالة «إرنا».
وأمل خطيب «في أن نرى الأمن على الحدود الغربية وعدم تكرار مثل هذه الأحداث بتعاون الحكومة العراقية»، محذّراً من ردّ «حاسم وساحق» لأي إجراء على الحدود يُهدّد بلاده.
ودعا إلى اتّخاذ الحيطة والحذر والتحلّي باليقظة، من دون ذكر مزيد من التفاصيل، في وقت قُتل فيه 5 أفراد من حرس الحدود الإيرانيين في اشتباكات مع مجموعة مسلّحة وقعت في محافظة حدودية مع باكستان في جنوب شرق البلاد.
وأوردت وكالة «إرنا» نبأ مقتل 5 من «كوادر قوات حرس الحدود الإيرانية في اشتباك مسلّح مع أوغاد ومجرمين مسلّحين في منطقة سراوان في محافظة سیستان بلوشستان».
وندّد المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني بـ»العمل الإرهابي الجبان»، محمّلاً مسؤوليّته لـ»الجماعات الإرهابية الشريرة»، من دون تسميتها، داعياً إسلام آباد إلى «تنفيذ اتفاقات البلدَين لقمع الجماعات الإرهابية في أقرب وقت ممكن وبذل الجهود لتعزيز أمن الحدود المشتركة».
وفي وقت سابق، أفادت وكالة «فارس» بأنّ الهجوم شنّته «جماعة إرهابية كانت تُحاول التسلّل إلى البلاد»، لكنّها «فرّت عبر الحدود بعد الاشتباك»، مشيرةً إلى أن نائب قائد الشرطة الوطنية وقائد حرس الحدود وصلا إلى المنطقة للتحقيق في الحادث.
من ناحية أخرى، استدعت وزارة الخارجية الإيرانية السفيرة السويسرية في طهران نادين أوليفييري لوزانو، احتجاجاً على «الموقف التدخلي لسويسرا في الشؤون الداخلية لبلادنا»، وذلك بعد إدانة السفارة إعدام 3 أشخاص أدينوا بقتل عناصر من قوات الأمن في أصفهان على هامش ثورة «إمرأة، حياة، حرّية» التي شهدتها الجمهورية الإسلامية في أعقاب وفاة مهسا أميني.
توازياً، نفّذت السلطات الإيرانية حكم الإعدام شنقاً بحق 3 مدانين بالاتجار بالمخدّرات، وفق ما أعلن موقع وكالة الأنباء التابعة للسلطة القضائية «ميزان أون لاين».
