"إن شاء الله ولد"... أول فيلم أردني في CANNES

02 : 00

يروي فيلم «إن شاء الله ولد»، أول عمل أردني يُقدَّم في مهرجان «كان» السينمائي، قصة كفاح امرأة تُضطرّ لمواجهة الذكورية في عائلتها إثر وفاة زوجها، في مجتمعٍ قد يسلب النساء حقوقاً لهنّ إذا لم يُنجبن ذكراً. ويؤكد مخرج العمل أمجد الرشيد الذي حظي بتصفيق مطوّل إثر عرض فيلمه الذي صُوّر في عمّان بدعم من «الهيئة الملكية الأردنية للأفلام»، أنه حرص على إنجاز هذا الفيلم بسبب موضوعه المنتشر على نطاق واسع في المجتمع الأردني.

المخرج الأردني البالغ 38 عاماً، والذي قدّم أخيراً فيلمه الأول هذا في «أسبوع النقاد» ضمن مهرجان «كان»، يصوّر الظلم الذي تتعرّض له نوال (منى حوا) بعد وفاة زوجها المفاجئة. فبحسب القوانين المعمول بها في قضايا الميراث، يتعيّن توزيع كل مقتنيات زوجها، خصوصاً الشقة التي تعيش فيها، على ذوي المتوفى الأقربين، نظراً إلى أنّ ذرّيتهما تقتصر على إبنة واحدة. لكنّ شقيق زوجها، وبمظهر العمّ اللطيف، يمارس ضغوطاً عليها للحصول على ما يعتبره حصته الشرعية من الإرث، وصولاً إلى تهديدها بسحب حضانة إبنتها منها. وتُضطر نوال لمواجهة موقف شقيقها المتواطئ ضدها بحجة عدم الرغبة في إثارة فضيحة في العائلة. وفي ظل الضغوط القوية، تدّعي نوال أنها حامل في محاولة لكسب الوقت. 

MISS 3