روسيا تُجلي بيلغورود... وكييف تؤكد استمرار القتال في باخموت

02 : 00

من آثار القصف الروسي على دنيبرو أمس (أ ف ب)

بعدما تحدّث حاكم منطقة بيلغورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا فياتشيسلاف غلادكوف عن إصابة 6 أشخاص خلال انفجارات بعد توغّل مسلّح لـ"مخرّبين" أتوا من أوكرانيا، أشار إلى عمليّة إجلاء للمدنيين من المنطقة المذكورة، معبّراً عن أمله في أن "يُنجز جنودنا مهمّتهم قريباً ويقضوا على العدوّ".

وفي هذا الصدد، قال غلادكوف: "نُنجز عملية إجلاء... غادر قسم كبير من السكان المنطقة المعنيّة. نُساعد بوسائل النقل لدينا من ليس لديهم وسيلة نقل"، لافتاً إلى إدراج روسيا لبيلغورود ضمن "النظام القانوني لمنطقة عمليات لمكافحة الإرهاب". وهذا النظام الذي قرّرته الأجهزة الأمنية ينصّ، وفق بيان أصدره الحاكم، على إمكان إجلاء المدنيين من المناطق المعنية، مع مراقبة أكبر للاتصالات وتدخّلات لقوات "مكافحة الإرهاب" أو حتّى التحقّق الدقيق من الهويات والمركبات. ودعت السلطات المواطنين إلى "توخّي اليقظة والتزام أوامر ممثلي قوات الأمن وعدم التدخل في عملهم"، بحسب البيان.

وتبنّت مجموعة "فيلق حرّية روسيا" المؤلّفة من روس يُقاتلون إلى جانب أوكرانيا، الهجوم عبر "تلغرام". وكانت هذه المجموعة قد تبنّت توغّلات في هذه المنطقة وتصنّفها روسيا "إرهابية"، بينما ذكر مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك أن كييف "تُتابع باهتمام الأحداث في منطقة بيلغورود في روسيا وتدرس الوضع، لكن ليس لها أي علاقة بذلك".

توازياً، أشارت أوكرانيا إلى مواصلة القتال من أجل باخموت، مؤكدةً سيطرتها على جزء من المدينة، في وقت أعلنت فيه مجموعة "فاغنر" المرتزقة الروسية أنها ستنقل السيطرة على المدينة المدمّرة للجيش الروسي بحلول الأوّل من حزيران، موضحةً أنّها أقامت "خطوط دفاع" على المشارف الغربية للمدينة.

وكشفت نائبة وزير الدفاع الأوكراني غانا ماليار أنّ قوات بلادها لا تزال تُسيطر على منطقة "الطائرات" في باخموت، مشيرةً إلى أنّ "المعركة من أجل المرتفعات على الأطراف - شمال الضواحي وجنوبها - مستمرّة".

ميدانيّاً أيضاً، أُعيد وصل محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا والتي تحتلّها روسيا، بشبكة الكهرباء، بعد انقطاع تسبّبت فيه ضربات ليلية روسية، فيما أعلن الجيش الأوكراني إسقاط 4 صواريخ و15 طائرة مسيّرة روسية خلال ليل الأحد - الإثنين فوق دنيبرو.


MISS 3