في وقت قفز رقم الإصابات بـ"كورونا" إلى ما فوق 300 إصابة، أكد رئيس الجمهورية ميشال عون أن "لبنان يقوم بكل الاتصالات الممكنة من اجل تأمين المساعدات المادية واللوجستية لكل القطاعات".
واكب عون عمل الاطباء والمسعفين ومتطوعي الصليب الاحمر اللبناني، واطلع على احوالهم وجهوزيتهم لمكافحة وباء "كورونا"، واستمع الى هواجسهم وطلباتهم.
وأشاد عون خلال اتصالين بالفيديو أجراهما عبر تطبيق "سكايب" بمستشفى رفيق الحريري الجامعي وغرفة العمليات في الصليب الاحمر اللبناني، بـ"العمل الذي يقوم به الجسم الطبي في لبنان والمتطوعون في الصليب الاحمر".
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في بيان، أن عدد الحالات المثبتة مخبرياً في مستشفى الحريري الجامعي ومختبرات المستشفيات الجامعية المعتمدة، بالإضافة إلى المختبرات الخاصة بلغ 304 حالات بزيادة 37 حالة. وبناء عليه، تقوم وزارة الصحة العامة بمتابعة جميع الحالات التي شخصت في مختبرات غير مرجعية والتي أصبح مجموعها 47 حالة من اجل تأكيدها. وتبين خلال التقصي ان بعض هذه الحالات أعيد فحصها في مختبرات خاصة أخرى وجاءت النتيجة سلبية.
وشددت الوزارة، حرصاً على اتخاذ اقصى درجات الحيطة والحذر في التعاطي مع هذا المرض، على جميع هذه الحالات الايجابية التي تم فحصها في المختبرات الخاصة غير المعتمدة والتي لا تعاني غالبيتها من عوارض مرضية، التزام الحجر الصحي المنزلي التام ريثما يتم تأكيد التشخيص أو نفيه.
ودعت إلى تطبيق جميع الإجراءات الوقائية بخاصة الالتزام بالحجر المنزلي التام، الذي أضحى مسؤولية أخلاقية فردية ومجتمعية واجبة على كل مواطن، وان أي تهاون بتطبيقها سيعرض صاحبها للملاحقة القانونية والجزائية".
بدوره، أصدر مستشفى رفيق الحريري الجامعي التقرير اليومي عن آخر المستجدات حول فيروس كورونا، وأوضح فيه أنه "وصل مجموع الحالات التي ثبتت مخبرياً إصابتها بفيروس الكورونا والتي عزلت في منطقة العزل الصحي في المستشفى 64 حالة، منها 6 إصابات تم نقلها من مستشفيات أخرى الى مستشفى الحريري. وتماثل 3 إصابات بفيروس الكورونا للشفاء بعد أن جاءت نتيجة فحص الـ PCR سلبية في المرتين وتخلصها من كافة عوارض المرض.
وأكدت إدارة المستشفى ان جميع المصابين بفيروس الكورونا يتلقون العناية اللازمة في وحدة العزل ووضعهم مستقر ما عدا 3 إصابات وضعها حرج.
وبعد أن أصدر عدد من المحافظين تعاميم بوجوب فتح الطرق، باشرت القوى الأمنية القيام بهذه المهمة.
من جهته، أصدر المدير العام للنقل البري والبحري المهندس عبد الحفيظ القيسي تعميما رقمه 2/2020، توجه فيه إلى جميع المتعاملين مع المرافئ اللبنانية العامة والخاصة، من وكلاء بحريين ووسطاء نقل ومخلصي بضائع ومتعهدي مناولة البضائع، وسائقي الشاحنات ومعاونيهم ومتعهدي نشاطات مختلفة ومتعهدي إصلاح سفن وغيرها، ويتعلق بعدم دخول الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 سنة وما يزيد إلى حرم المرافئ.
وزار نقيب المهن البصرية احمد شري وزير الصحه العامة الدكتور حمد حسن وتم التداول عن كيفية فتح المراكز البصرية لساعات محدودة خدمة لذوي الاحتياجات الخاصة والنظر الضعيف. وقد اصدر الوزير قراراً تحت رقم 1/364 يتعلق بإذن فتح المراكز البصرية لـ 3 ساعات يومياً، من الساعة العاشرة صباحاً ولغاية الواحدة من بعد الظهر مع الالتزام بكافة الاجراءات الوقائية.
