6 ملايين دولار لترميم منزل طفولة نينا سيمون

02 : 00

وصل إلى نحو ستة ملايين دولار ريع مزاد على أعمال فنية وحفلة خيرية أُقيما في نيويورك بهدف تمويل مشروع إعادة تأهيل المنزل الذي وُلدت فيه أسطورة موسيقى «السول» والناشطة في الدفاع عن الحقوق المدنية نينا سيمون، في حصيلةٍ فاقت ما كان يأمله المنظِّمون. وقال المُشرف على المشروع برنت ليغز: «إنّ هذا التمويل الجديد يضعنا على الطريق الصحيح لفتح أبواب المنزل للزوار سنة 2024».

ويقع المنزل المتواضع بمساحة 60 متراً مربعاً والمكوّن من ثلاث غرف، والقائم على أعمدة مع شرفة أمامية وواجهات خشبية مطلية بالأبيض، على تلّة في مدينة ترايون الصغيرة، في مقاطعة ريفية بولاية كارولاينا الشمالية، بجنوب شرق أميركا.





وكان المنزل معروضاً للبيع في عام 2017 عندما اشتراه أربعة فنانين، جولي ميهريتو وإيلين غالاغر ورشيد جونسون وآدم بندلتون، مقابل 95 ألف دولار حفاظاً عليه من الإندثار. وفي منزل ترايون حيث أمضت سنواتها الأولى مع والديها وإخوتها، كانت الصغيرة إيونيس وايمون (الإسم الحقيقي لنينا سيمون)، غارقة في الموسيقى، وبدأت العزف على البيانو في سن الثالثة. لكن حلمها في أن تصبح عازفة موسيقى كلاسيكية تحطم أمام عتبة معهد «فيلادلفيا للموسيقى»، وهو فشل عزته طوال حياتها إلى العنصرية. واعتنقت خلال مسيرتها الكفاح من أجل الحقوق المدنية للأميركيين السود، معتمدةً أحياناً خطاباً متطرّفاً، وأحياناً أخرى من خلال أغنياتها، من بينها Mississippi Goddam التي قدّمتها رداً على حريق قاتل في كنيسة بألاباما افتعله أعضاء في منظمة Ku Klux Klan، أو مع أغنية Why the King of Love is Dead التي أدّتها بعد ثلاثة أيام من اغتيال مارتن لوثر كينغ (1968).


MISS 3