محمد جمال... مطرب الزمن الجميل يترجّل

02 : 00

غيّب الموت المطرب محمد جمال بعد مسيرة طويلة حافلة بالنجاحات والأغاني التي صنعت نجوميته في الوطن العربي. ونشرت صفحته الرسمية الخبر، كاشفةً أنه قد توفي أثناء تواجده في أحد مستشفيات لوس أنجليس في ولاية كاليفورنيا الأميركية.

ولد الراحل عام 1934 في مدينة طرابلس، وبدأ عمله الفني في «إذاعة لبنان» عام 1954 ثم سافر إلى القاهرة العام 1956، وشارك في فيلمَي «الأرملة طروب» و»هاء 3» العام 1961. اشتهرت أغانيه في سبعينات القرن العشرين، وعمل مع الأخوين الرحباني في برنامج «ساعة وغنية»، وفي أوائل الثمانينات هاجر إلى الولايات المتحدة الأميركية بسبب الحرب الأهلية. في 1981، استقر في لوس أنجليس وأقام فيها 42 عاماً (ما يقارب نصف عمره)، وافتتح هناك مطعماً بالمشاركة مع منتج الأفلام السوري نادر الأتاسي، وغنى فيه كل ليلة، ثم استقلّ في مطعم آخر، إلى أن اعتزل الغناء نهائياً قبل سنوات.

من أبرز أغانيه التي لا تزال تطبع ذاكرة الزمن الجميل: «بدّي شوفك كل يوم»، «كنّا أنا وإنتِ»، «سيارتو أكبر»، «مزّيكا يا مزّيكا»، «آه يا إم حمادة»، وغيرها... تعاون مع الكثير من الشعراء الكبار، ولحّن لكبار الفنانين أبرزهم صباح ونجاح سلام والمطرب السوري مروان حسام الدين.

يُذكر أن الراحل كان تزوّج الفنانة طروب في1957، وشكّلا ثنائياً ناجحاً وقدّما أغاني مشتركة، إلى أن انفصلا العام 1964.


MISS 3