صحّح معلوماتك عن الكورونا

10 : 00

ظهرت خرافات كثيرة عن فيروس كورونا الجديد. في ما يلي توضيح للمعلومات المغلوطة...

رش الكلور أو السبيرتو على البشرة يقضي على الفيروسات في الجسم

قد يكون رش السبيرتو أو الكلور على الجسم مُضرّاً، لا سيما إذا دخل إلى العين أو الفم. يستطيع الناس أن يستعملوا هذه المواد الكيماوية لتطهير الأسطح، لكنها لا تناسب بشرتهم. لا تقضي هذه المنتجات على الفيروسات داخل الجسم.

كبار السن والشبان وحدهم معرّضون للخطر

يستطيع فيروس كورونا الجديد، على غرار أنواع أخرى من فيروسات كورونا، أن يصيب الناس من أي عمر. لكن يكون كبار السن أو المصابون قد تعرضوا لمشاكل صحية سابقة، مثل السكري أو الربو، أكثر عرضة لشكلٍ حاد من المرض.

الأولاد لا يلتقطون عدوى "كوفيد-19"

قد يصاب الناس من جميع الأعمار بهذا الفيروس. سُجّلت معظم الحالات حتى الآن لدى الراشدين، ومع ذلك لا يكون الأولاد محصّنين ضده. تكشف الأدلة الأولية أن الأولاد يلتقطون العدوى بالقدر نفسه، لكن تكون الأعراض لديهم أقل حدة بشكل عام.

"كوفيد - 19" يشبه الإنفلونزا بكل بساطة

يسبّب فيروس كورونا الجديد مرضاً يترافق مع أعراض تشبه الإنفلونزا، مثل الأوجاع والحمى والسعال. كذلك، تكون درجة "كوفيد-19" والإنفلونزا خفيفة أو حادة أو حتى قاتلة في حالات نادرة. وقد تؤدي الحالتان معاً إلى التهاب رئوي. لكن تكون مواصفات "كوفيد - 19" أكثر خطورة بشكل عام. تتفاوت التقديرات في هذا المجال، لكن يبدو أن معدل الوفيات التي يسبّبها الفيروس يتراوح بين 1 و3%.

جميع المصابين بفيروس "كوفيد - 19" محكومون بالموت

هذه المعلومة غير صحيحة! يكون "كوفيد-19" قاتلاً في حالات قليلة. استنتج تقرير جديد صادر عن "المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها" أن 80.9% من حالات "كوفيد-19" تكون خفيفة.

كذلك، تفيد منظمة الصحة العالمية بأن 80% من الناس يصابون بنوع خفيف نسبياً من الفيروس، فلا يحتاجون إلى أي علاج خاص في المستشفى.

تتعدد الأعراض الخفيفة، منها الحمى، والسعال، وألم الحلق، والتعب، وضيق التنفس.

الكلاب والقطط تنشر فيروس كورونا

تَقِلّ الأدلة التي تثبت أن فيروس كورونا الجديد يصيب الكلاب والقطط. لكن أصيب كلب من فصيلة البوميراني بفيروس "كوفيد - 19" في هونغ كونغ لأن صاحبه كان مصاباً بالعدوى، ولم تظهر أي أعراض على الكلب.

يتناقش العلماء اليوم حول أهمية هذه الحالة لاستكشاف تفاصيل الوباء. يقول البروفسور جوناثان بول، أستاذ في علم الفيروسات الجزيئية في جامعة "نوتينغهام" البريطانية: "يجب أن نُميّز بين العدوى الحقيقية واكتشاف وجود الفيروس بكل بساطة. ما زلتُ أشكك بدور الحيوانات في انتشار المرض بين البشر، فقد انتقلت العدوى حول العالم من إنسان إلى آخر. يجب أن نكتشف معلومات إضافية عن هذا الموضوع، لكن لا داعي للهلع. أشك بأن ينتقل الوباء إلى كلب أو إنسان آخر بسبب تراجع مستويات الفيروس. يبقى البشر المحرك الأساسي لانتشار العدوى".

أقنعة الوجه تحمي من فيروس كورونا

يستعمل العاملون في قطاع الرعاية الصحية أقنعة وجه طبية تبقى مشدودة حول وجوههم لحماية أنفسهم من التقاط العدوى. لكن من المستبعد أن تضمن أقنعة الوجه التي تُستعمل لمرة واحدة فقط الدرجة نفسها من الحماية. لا تغطي هذه الأقنعة الوجه بإحكام وقد تدخل الإفرازات إلى الفم والأنف. كذلك، تستطيع الجزيئات الفيروسية الضئيلة أن تخترق أقمشتها مباشرةً. لكن إذا كان الشخص مصاباً بمرض تنفسي، قد يساعده القناع على حماية الآخرين من العدوى.

يوضح الدكتور بن كيلينغلي، مستشار في قسم الطب الحاد والأمراض المعدية في مستشفى "كوليدج لندن" الجامعي في بريطانيا: "حتى الآن، تَقِلّ الأدلة على فاعلية وضع الأقنعة للاحتماء من الفيروس. كما أن استعمال هذه الأقنعة قد يعطي شعوراً مغلوطاً بالطمأنينة ويشجّع الناس على تجاهل الخطوات الأخرى للسيطرة على العدوى، مثل الحفاظ على نظافة اليدين". توصي منظمة الصحة العالمية كل من يعتني بشخص يُشتبَه بإصابته بفيروس "كوفيد-19" بوضع قناع على وجهه. في هذه الحالات، لن يكون القناع فاعلاً إلا إذا حرص الفرد على غسل يديه بالماء والصابون أو بمعقم غني بمواد كحولية. أخيراً، لا بد من استعمال القناع ورميه بالشكل المناسب.

مجففات اليد تقضي على فيروس كورونا

مجففات اليد لا تقتل فيروس كورونا. لحماية نفسك والآخرين من الفيروس، تقضي أفضل طريقة بغسل يديك بالماء والصابون أو بمعقم فيه مواد كحولية.

لا يمكن التقاط العدوى إلا عند التواجد مع المريض طوال 10 دقائق

يزيد احتمال التقاط الفيروس حين تطول مدة التواجد مع شخص مصاب به، لكن يمكن التقاطه أيضاً في أقل من 10 دقائق.


غسل الأنف بالمحلول الملحي يحمي من فيروس كورونا

لا تثبت أي أدلة أن غسل الأنف بالمحلول الملحي يحمي من الالتهابات التنفسية. وفق بعض الأبحاث، تسمح هذه الخطوة بتخفيف أعراض الالتهابات الحادة في الجهاز التنفسي العلوي، لكن لم يستنتج العلماء أنها تُخفّض خطر التقاط العدوى.

المضادات الحيوية تقتل فيروس كورونا

المضادات الحيوية لا تقتل إلا الجراثيم، ما يعني أنها لا تقضي على الفيروسات.

الثوم يحمي من فيروس كورونا

تذكر الأبحاث أن الثوم قد يبطئ نمو أنواع معينة من الجراثيم. لكن يشتق "كوفيد - 19" من فيروس ولا شيء يثبت أن الثوم يحمي الناس منه.

الطرود الآتية من الصين قد تنشر فيروس كورونا

استناداً إلى أبحاث سابقة عن فيروسات مشابهة من نوع كورونا، بما في ذلك الأنواع التي تُسبب "سارس" ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية وتشبه العدوى الجديدة، يظن العلماء أن الفيروس لا يستطيع الصمود على الرسائل أو الطرود لوقت طويل.

ونظراً إلى تراجع مدة صمود فيروسات كورونا على الأسطح، يتراجع احتمال أن تنتشر العدوى من المنتجات أو الأغلفة التي تُشحَن طوال أيام أو أسابيع على درجة حرارة معتدلة.


العلاجات المنزلية تداوي "كوفيد-19" وتحمي منه

لا تستطيع أي علاجات منزلية أن تحمي من فيروس "كوفيد-19"، ولا حتى الفيتامين C، والزيوت الأساسية، والفضة الغروانية، وزيت السمسم، والثوم، وارتشاف الماء كل 15 دقيقة. بل تقضي أفضل مقاربة بتطبيق نظام فاعل من غسل اليدين وتجنب الأماكن التي يتواجد فيها المرضى.

يمكن التقاط فيروس كورونا من البول والبراز

هذه المعلومة غير صحيحة على الأرجح، لكن لا يمكن التأكيد على شيء حتى الآن. يقول البروفسور جون إدموندز من "كلية لندن للصحة والطب الاستوائي" في بريطانيا: "هذه الفكرة ليست جميلة طبعاً، لكن كلما ابتلعتَ ريقك، تبتلع المخاط من مجرى التنفس العلوي. إنها آلية دفاعية مهمة لأنها تدفع الفيروسات والجراثيم نحو الأمعاء، حيث تتجرّد من طبيعتها بسبب حموضة المعدة. بفضل الآليات المعاصرة وعالية الدقة، نستطيع أن نرصد تلك الفيروسات في البراز. بشكل عام، لا تكون الفيروسات التي نرصدها بهذه الطريقة مُعدِية للآخرين لأنها تتلاشى في أمعائنا". لكن تستنتج أبحاث أخرى أن الفيروسات التي تشبه فيروس كورونا الجديد قد تصمد في البراز. ويذكر بحث جديد نشرته مجلة "جاما" أن فيروس كورونا يصل إلى البراز.

الفيروس يموت مع ارتفاع الحرارة في الربيع

تنتشر أنواع من الفيروسات، مثل الزكام والإنفلونزا، بسهولة أكبر خلال أشهر البرد، لكن لا يعني ذلك أنها تختفي بالكامل مع تحسن الطقس. حتى الآن، لا يعرف العلماء تأثير تغيّر الحرارة على سلوك فيروس كورونا الجديد.

كورونا هو أخطر فيروس قاتل عرفته البشرية

من الواضح أن فيروس كورونا الجديد هو أكثر حدة من الإنفلونزا العادية، لكنه ليس أخطر ما عرفه البشر. تُسجّل فيروسات أخرى، مثل الإيبولا، معدل وفيات أعلى.

لقاحات الإنفلونزا والالتهاب الرئوي تحمي من "كوفيد - 19"

بما أن فيروس كورونا الجديد يختلف عن الفيروسات الأخرى، لا يحمي أي لقاح سابق منه.

الفيروس نشأ في أحد مختبرات الصين

رغم سيل الشائعات على الإنترنت، ما من أدلة على صحة هذه المعلومة. بل تثبت دراسة جديدة أن الفيروس هو نتاج طبيعي لتطور البشرية.

يظن بعض الباحثين أن فيروس كورونا الجديد ربما انتقل من حيوانات البانغولين إلى البشر. لكن يفترض آخرون أنه انتقل إلينا من الخفافيش، على غرار "سارس".

انتشر المرض في الأصل نتيجة أكل حساء بالخفافيش

يعرف العلماء أن الفيروس نشأ في الحيوانات، لكن لا تثبت أي أدلة أنه اشتق من أي نوع حساء.


MISS 3