حبشي خلال إطلاق مشروع "دروب بقعة من لبنان": بعلبك تكافح لتكون داخل القانون والدولة

11 : 22

أطلق مشروع "دروب بقعة من لبنان" بالتعاون مع USAID وDMO حيث وقع ّوزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصّار مذكرة تفاهم بين وزارة السياحة ومنظمة إدارة تسويق السياحة في منطقة دير الاحمر ممثلة برئيسها رئيس إتحاد بلديات منطقة دير الاحمر جان الفخري بحضور النائب انطوان حبشي، النائب السابق غسان مخيبر، المونسنيور بول كيروز ممثلا راعي أبرشية بعلبك دير الأحمر المارونية المطران حنا رحمة، رئيس بلدية دير الأحمر لطيف القزح، ورؤساء بلديات قرى الجوار وفاعليات المنطقة.


وأشار النائب حبشي إلى أن "ما نراه اليوم من إطلاق لهذا المشروع من منطقة دير الأحمر، وهو الأوّل من نوعه، فهو نتاج تعاون بين جهات دولية لديها مقاييس عالية في التعاطي، وهذا التعاطي بين جهات دولية وجهة حكومية هي وزارة السياحة، هذا دليل على أن الأشخاص بشخصهم يستطيعون اكتساب الثقة، لأن المجتمع الدولي وكأنه فقد الثقة بالدولة اللبنانية، لذلك كل شخص في عمله وبوزارته يوحي بالثقة أو العكس. وأريد أن اقول أيضاً ان هذا العمل يتطلب جهد المجتمع المحلي والاتحاد والبلديات، لأنه من دون تعاون لا ينتج هكذا شيء".











ورأى حبشي أن "بعلبك تكافح لكي تكون داخل القانون وداخل الدولة، من أقصى الهرمل وصولاً إلى بعلبك ودير الأحمر مروراً بالسهل، لدينا الكثير من الطاقات القادرة، كما ترون يرسمون طرقاتهم، يتعاونون من اليمونة إلى الدير إلى مناطق أخرى. فهذه المنطقة زراعية، ولكن السياحة تشكل فيها أولوية، منطقتنا سياحية بامتياز، ومع وزارة السياحة باستطاعتنا إيصالها إلى العالم بشكل واضح وقوي، وبرأيي أي منطقة في العالم لو كانت تملك قلعة بعلبك، فهي ليست بحاجة إلى أي شيء آخر، بل تعيش من عائدات السياحة في القلعة".



وأردف حبشي: "نحن لدينا أيضاً سياحة أثرية ودينية وبيئية، وزراعية، لدينا سياحة بكل الإتجاهات. لذلك ينبغي أن نتكلم أيضاً عن المعاناة التي يمكن أن تطال السياحة، فلا نستطيع أن نستفيد من هذه الثروة الكبيرة إن كنا مستهترين، فمنذ سنوات متوقف العمل في محطة إيعات ونعاني من مشكلة مياه الصرف الصحي بدون معالجة، ولأن السياحة تتطلب بيئة سليمة أيضاً، وزارة السياحة يجب أن تهتم بمتابعة هذه المشكلة مع الجهات المعنية".





وأضاف: "وجودك معنا اليوم هو فرصة لحل بعض المسائل في الوزارة، لكي نستطيع أن نضع منطقة دير الأحمر في قلوبنا، وعندما نقول السياحة في دير الأحمر أي في منطقة بعلبك الهرمل وكل لبنان. واليوم عندما يهتم وزير يوحي بالثقة، فهو قادر على وضع أسس للمسائل الضرورية للمناطق والناس والبلد، وإذا توفرت الإمكانيات يصبح من السهل تحقيق أي تنمية لذلك يجب ان نشكر دائما الشخص الذي اهتم بهذه الأسس حتى لو كانت نتيجتها ستظهر بعد حين".



بعدها جال نصّار على المنطقة معلناً إدراج كنيسة سيدة البرج ومواقع مراحل درب الصليب على الخارطة السياحية بإعتبارهم مواقع سياحية دينية.