جدّد "لقاء سيدة الجبل" في اجتماعه الدوري الذي عقده إلكترونياً التأكيد أن "معركة رئاسة الجمهورية هي معركة للحفاظ على الجمهورية وحماية الدستور وليست معركة حول أسماء المرشحين".
وشدّد في بيان، على أنّ "خياره هو خوض معركة السيادة والاستقلال ورفع الاحتلال الإيراني عن لبنان من خلال التأكيد على ضرورة جمع الوطنيين داخل كل طائفة لإعادة تكوين الوحدة الوطنية في مواجهة هذا الاحتلال الذي حاول تكريسه بالأمس كلام النائب محمد رعد عارضاً على اللبنانيين خيارين فإمّا الفراغ وإما إنتخاب مُرشّح الإحتلال الإيراني لرئاسة الجمهورية، فهل عاد لهذه الإنتخابات أيّ قيمة؟".
ودعا "اللقاء" جميع السياديين "للوقوف بوضوح وصراحة أمام هذا الكلام التهديدي والّلا سيادي بامتياز".
وأشار البيان الى ان"لقاء سيدة الجبل" تلقى بسرور اعلان 31 نائباً رفضهم لسلاح حزب الله غير الشرعي ويدعوهم أيضاً الى المطالبة برفع الاحتلال الإيراني من داخل مجلس النواب".
كما أعلن "اللقاء" أنه "يرفض ويُدين زيارة مجموعة من رجال الدين المسيحي لحزب الله في معلم مليتا والتي تعبّر دائماً، في ظلّ أي احتلال، عن ظاهرة التعامل مع الأمر الواقع والخضوع للإحتلال. إنّ كلّ من يزور هذا المعلم إنما يتحمّل مسؤولية الإنحياز ودعم حزب يُمعن في خرق السيادة الوطنية ويضرب بالعمق إستقلال لبنان وحريته".
