"لعدم التّلطّي خلف ظلال المواقف المبهمة"..

الحشيمي: على النّواب السّنة الالتفاف حول مرشّح رئاسيّ واحد

20 : 22

دعا النّائب بلال الحشيمي، "النواب السّنّة إلى الالتفاف حول مرشّح رئاسيّ واحد وعدم التلطّي خلف ظلال المواقف المبهمة".


وقال في بيانٍ: "الطّائفة السنيّة في لبنان واحدةٌ من الأعمدة الرّئيسة للبنيان السياسيّ الّذي يقومُ عليه البلد، واتّخاذ شبه المواقف حيال الاستحقاق الرّئاسيّ سيُؤدّي إلى الإخلالِ بالتّوازن العام"، داعياً إلى "السّعي للتّوصّل إلى اتّفاق على مرشّح رئاسيّ توافقيّ يحظى بتأييد النّوّاب السّنّة اسوة بباقي الطّوائف".


واستغرب "مساعي الثنائيّ الشّيعيّ لفرض معادلة "فرنجيّة أو الفراغ" وفقاً لما جاءَ على لسان كلّ من النّائب محمّد رعد و ورئيس المجلس التنفيذيّ هاشم صفي الدين الّذي كان قد دعا في وقتٍ سابقٍ إلى "اغتنام الفرصة"، عبر القبول بـ"العرض" الّذي يقدم الآن، لأنّه قد لا يبقى متاحاً في مراحل لاحقةٍ، ونائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الّذي تحدث صراحة عن مرشّحَين، أحدهما جديّ، والآخر هو الفراغ، وكذلك ما قاله المعاون السياسيّ لرئيس المجلس النيابيّ النّائب علي حسن خليل عن أن توافق القوى السياسية الأخرى على اسم آخر غير فرنجيّة، محاولة لاسقاط مرشحهم".


وقال: "لقد حان الوقت لتوحيد كلمة السّنّة ولا مجال للاختلاف والتّشتّت في هذا الظرف الدقيق الذي يمر به لبنان"، معتبراً أنّ "هذه الخطوة تكرّس الديمقراطيّة وتقضي على الأحادية السياسيّة وتقفُ سدّاً منيعاً في وجه التفرد بالقرارات وفرضها كأمر واقع".


أضاف: "المعارضة في الشارع المسيحيّ توحّدت، رغم اختلاف مقاربتها لانتخاب رئيس الجمهوريّة، ما يُشبه ترويكا سياسية مسيحية تضمّ رؤساء حزبَي القوات اللبنانية والكتائب والتيار الوطني، وأهمّ مواقفها إشهار بطاقة رفض ومعارضة في وجه ترشيح فرنجيّة"، سائلاً: "متى سنعي أهمّيّة اتخاذ خطوة مماثلة؟". 


MISS 3