سلام أمام وفدٍ من وزارة التّجارة الكويتيّة: بداية طريق طويل من التّعاون

16 : 14

استقبل وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام، وفداً من وزارة التجارة والصناعة الكويتيّة برئاسة الوكيل المساعد للوزارة محمد الجلال، في حضور المدير العام لوزارة الاقتصاد محمد أبو حيدر.


إستهلّ الوزير سلام اللقاء بشكر "دولة الكويت ودعمها بلدها الشّقيق لبنان"، وقال: "حضوركم معنا يُثبت هذا الموضوع ويُرسّخه باعتبار أنّ الزيارة بدايةُ طريقٍ طويل من التعاون، كما تمثل حرصَ واهتمام الكويت الذي لطالما كان موجوداً وما زال، وتأكدنا من ذلك، بعد مشاركتنا في القمّة العربية في جدة، وذلك من ولي العهد، الّذي أكّد أنّ الكويت هي دائماً إلى جانب لبنان في كلّ المجالات وداعمة له دائماً".


أضاف: "نحن اليوم نقول إنّ هذه الزيارة هي بداية طريق إيجابي طويل مع دولة الكويت للتعاون في مجالات عدة، وتتميّز الزيارة أيضاً، بأنّ هناك شراكة مع منظمة الإسكوا التي تدعم دولة الكويت عملها في لبنان ومشاريع وزارة الاقتصاد في إدارات عدة حيوية ترتبط بعمل الوزارة الأساسيّ وتحديداً موضوع حماية المستهلك. ونحن نتطلع للعمل معكم".


الجلال

أمّا الجلال، فقال: "لقد كان اجتماعنا مميزاً جداً، وكنا عقدنا اجتماعاً في الإسكوا ومع الأمينة العامة رولا دشتي ومع حماية المستهلك، وأوضحنا دورنا خلال جائحة كورونا وازمة أوكرانيا وروسيا في مواجهة التضخم العالمي وزيادة الأسعار، ودور وزارة التجارة في محاربة زيادة الأسعار وأيضاً البنية التشريعيّة المتميّزة في دولة الكويت والقرارات الوزاريّة. فكانت الدّافع في أي زيادة مصطنعة من قبل شركة أو تاجر، وهناك زيادة عالمية وتضخم عالمي على أسعار الموادّ الأساسيّة، وكان دورنا كوزارة تجارة في الفترة تلك مهمّ جداً".


أضاف: "إنّ الشعب اللبناني شعب قوي ويحب بلده ولو انّ هذه الازمات مرت على أي بلدٍ آخر لأصيب بالانهيار. ونحن متفائلون، ونأمل أن تكون هناك اجتماعات أخرى في وزارة التجارة وأن تكون هناك زيارة قريبة للكويت".


أبو حيدر

بدوره، أكد أبو حيدر "عمق العلاقات التاريخية بين لبنان والكويت التي عمرت أهراءات لبنان عالم 1970"، مشيراً الى انه "بعد الشروع في قانون المنافسة نحاول الحصول على دعم تقني من الجانب الكويتي في ما يتعلق بموضوع حماية المستهلك ومكافحة الغش والاحتكارات".


وشدّد أبو حيدر على "عمق العلاقة التاريخية بين لبنان والكويت، وكذلك بين لبنان والدول العربية ومجلس التعاون الخليجيّ بشكلٍ عام".

MISS 3