جدّد رئيس مجلس النواب نبيه بري في بيان عمّمه مكتبه الاعلامي، «التأكيد على أنّ أبواب المجلس النيابي لم ولن تكون موصدة امام جلسة إنتخاب رئيس للجمهورية في حال أُعلن عن ترشيحين جدّيين على الأقلّ للرئاسة، وخلاف ذلك من تشويش وتهديد لا يعود بفائدة ولا ينفع سيما مع رئيس المجلس».
وكان بري استقبل أمس في عين التينة قائد الجيش العماد جوزاف عون حيث جرى عرض للاوضاع الامنية وشؤون المؤسسة العسكرية. وتحدثت معلومات عن أنّ من أولى نتائج هذا اللقاء، التوقيع على مرسوم ترقية الضباط، وتسهيل تعيينات المجلس العسكري.
وكان مجلس شورى الدولة أصدر منذ أسابيع وبالإجماع حكماً نهائياً في المراجعات المقدّمة من ضبّاط في قوى الأمن الداخلي قضى بترقيتهم من رتبة عقيد إلى عميد، متبنّياً من دون أيّ تعديل التقرير الأوّلي للقاضي المُقرّر في «شورى الدولة» كارل عيراني.
تألّفت الهيئة من رئيس مجلس الشورى القاضي فادي الياس والقاضية رانيا بو زين والقاضي عيراني. وقضى قرارها بـ»إبطال قرار الرفض الضمني للترقية وإعلان حقّ الجهة المُستدعية بالترقية من رتبة عقيد إلى عميد اعتباراً من 1-1-2020 مع كامل الحقوق الناتجة عن ذلك وإحالته أمام الإدارة المختصّة وتسوية وضعها على هذا الأساس»، وذلك بعدما تقدم نحو 60 ضابطاً من قوى الأمن على دفعات من دورات 2020 و2021 و2022 بمراجعات أمام «الشورى»، وقد أصدر الأخير ثلاثة أحكام شملت جميع هؤلاء الضبّاط وألزمت الجهة المُستدعى ضدّها، أي الدولة، وهي في هذه الحال وزارة الداخلية وقيادة قوى الأمن الداخلي، بتنفيذ القرار.
وهذا ما دفع عدد من ضباط الجيش، وفق المعلومات، للتقدم بمراجعة أمام «الشورى» بعد صدور القرار.
