"أنظرُ إلى بكركي كمرجعيَّةٍ وطنيّة وليس كمرجعيّة مسيحيّة"..

سكاف: نسعى لتجنّب معركة "كسر عضم" بين الثّنائيّ الشّيعيّ والثلاثيّ المسيحيّ

16 : 18

أشار النّائب المستقلّ غسّان سكاف، إلى أنّه استغلّ طرح "الثّنائي الشّيعيّ" لرئيس تيّار المردة سليمان فرنجيّة، وطرح معادلة بسيطة وعلميّة، وهي "أنّه لكي نصلَ إلى انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة بسرعة وإنهاء الشّغور، من المفترض وصول مرشَّح من كلّ فريقٍ، إذ لا يُمكن النّزول بمرشّحٍ واحدٍ وفرضه"، لافتاً إلى أنّ "الهدفَ من المبادرة عدم إسقاط النّصاب عندما يكون هناك مرشّح من كلّ فريق".


أضاف سكاف في حديثٍ تلفزيونيّ، أنّه "بعد اجتماعٍ بيني وبين البطريرك المارونيّ مار بشارة بطرس الرّاعي، اتّفقنا على أسماء عدّة طرحتها بكركي ونالت 3 منها إجماعاً من الأفرقاء وهي جهاد أزعور وصلاح حنين والعماد جوزاف عون، وكان الإتفاق بين "التيار" وبقيّة أطراف المعارضة على أزعور".


وتابع: "اللقاء الديمقراطي عبّر عن موقفه بعدم السير بأزعور بكلّ وضوحٍ بعد الانقسام في المجلس، ولكنّ القرارَ النّهائي يعودُ له، ومن الصّعب في الدّورة الأولى أن نصلَ إلى أكثر من 65 صوتاً في ظلّ التّجاذبات".


كما وأشار إلى أنّه "ضدّ إغراق بكركي في الأسماء واللّوائح، لأنّني أنظرُ إليها كمرجعيَّةٍ وطنيَّةٍ وليس كمرجعيَّةٍ مسيحيَّةٍ، والبطريرك الرّاعي تحرَّك لأنَّنا لا نملكُ ترف الوقت".


وكشف سكاف أنّه يعمل "للجوء إلى تسويةٍ لمحاولة الوصول إلى تزكية إسمٍ من أجل عدم الوصول إلى معركة "كسر عضم" بين الثنائي الشيعيّ والثلاثيّ المسيحيّ، لأنّ البلدَ لا يحتملُ أيّ انقسامٍ عموديّ".


وقال: "أنا مقتنع بأنّ رئيس مجلس النواب نبيه برّي لن يُخالف الدستور في موضوع الدعوة إلى جلسة لإنتخاب رئيس".


MISS 3