بالفيديو والصّور - معارك السّودان في أسبوعها الثّامن.. قصفٌ مستمرّ وإصاباتٌ بين المدنيّين

19 : 12

هزّ القصف الجوي والمدفعي، الخرطوم، السبت، بغياب أي أفق للتهدئة في نزاع، دخل أسبوعَه الثّامن ويواصل حصد الضحايا الذين أعلن الهلال الأحمر السوداني دفن 180 مجهولي الهوية منهم.


وأفاد سكانٌ في الخرطوم بتسجيل قصفٍ بالطّيران الحربيّ العائد للجيش على مناطقَ في جنوب الخرطوم، ردَّت عليه نيران المضادات الأرضيّة من مناطق تُسيطر عليها قوات الدعم السريع.


كما وأفاد شهودٌ بسماع أصوات "قصف مدفعيّ" في ضاحية أم درمان بشمال الخرطوم، صباح السبت، وبسقوط قذائف في حي الصّحافة بجنوب العاصمة، ما أدى الى "إصابات بين المدنيين".



يأتي ذلك، غداة تسجيل قصفٍ في شمال الخرطوم وجنوبها، واشتباكات في شرقها.


كما وسُجِّلت اشتباكات حول مدينة كتم بولاية شمال دارفور الواقعة في شمال الفاشر، عاصمة الولاية، وفق شهود.




وزادت حدّة المعارك في اليومَين الماضيَين بعدما لاقت هدنة موقّتة أُبرِمَت بوساطة سعوديّة-أميركيّة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، مصير سابقاتها بانهيارها بشكل كامل.


ومنذ اندلاع النزاع في 15 نيسان، لم يفِ الجانبان بتعهدات متكررة بهدنة ميدانية تتيح للمدنيين الخروج من مناطق القتال أو توفير ممرات آمنة لإدخال مساعدات إغاثية.




وقال الهلال الأحمر إن القتال أرغم متطوعيه على دفن 180 شخصاً بدون التعرف الى هوياتهم في الخرطوم وإقليم دارفور، وهما المنطقتان اللتان تشهدان المعارك الأكثر احتداماً.


وقال الهلال الأحمر في بيان ليل الجمعة إنّه منذُ اندلاع المعارك، دفن المُتطوّعون أكثر من مئة جُثّة مجهولة الهوية في مقبرة الشقيلاب بالعاصمة و78 في دارفور.


وتعهّد طرفا النزاع مراراً حمايةَ المدنيين وتأمين الممرّات الإنسانيّة، إلّا أنّ هذه الوعود لم تنفَّذ ميدانياً.



MISS 3