موظفو الضمان الاجتماعي يواصلون اضرابهم

10 : 23

واصل موظفو الضمان الاجتماعي في النبطية لليوم الرابع اضرابهم وتوقفوا عن العمل والتزموا مكاتبهم من دون استقبال المضمونين او القيام باي عمل واقفلوا أبواب الضمان ملتزمين الاعتصام في مكاتبهم.



وقال رئيس مركز الضمان في النبطية حسين سويدان: "مطالبنا باتت معروفة للجميع وعلى مجلس الإدارة إقرارها وتلبيتها، بعدما صدرت عن المدير العام للضمان الاجتماعي محمد كركي ومجلس الإدارة يمتنع عن الموافقة على مطالبنا وزيادة رواتبنا وتحسين الوضع المعيشي والطبابة والتعليم وتصحيح الأجور، ونحن نمر بظروف عصيبة لم نعد نقدر على التحمل والانتظار، فيما الأوضاع الاقتصادية تضغط علينا والجميع لديهم عائلات وهم يمرون في وضع اقتصادي صعب للغاية".




من جهة أخرى واصل موظفو المكتب الإقليمي للضمان الصحي والاجتماعي في بعلبك الإضراب والتوقف عن العمل لليوم الخامس على التوالي، ونفذوا وقفة احتجاجية أمام مدخل المكتب بمشاركة عدد من العمال والمستخدمين المضمونين.



ومن الشعارات التي رفعت: "الضمان الصحي في خطر"، "الضمان هو الأمان الوحيد"، "الضمان الاجتماعي خط أحمر"، "الضمان الاجتماعي صمام الأمان"، و"إضراب حتى تحقيق المطالب".



وتحدثت رئيسة مكتب بعلبك سحر قيس، فقالت: "نحن مستمرون في الإضراب حتى تحقيق كل مطالبنا التي تصب في خانة مصلحة المضمون، ونحن نقف جنبا إلى جنب مع المضمونين، ونحن منهم، للمطالبة بحقوقنا في الدرجة الأولى من استشفاء وطبابة وتعويض نهاية الخدمة، ولحث المسؤولين عن هذه المؤسسة للعمل على استمراريتها وديمومتها، لأننا حتى الآن لم نر من مجلس إدارة الضمان أي تحرك من شأنه الحفاظ على هذه المؤسسة، بل على العكس هناك تعطيل وتقاعس واضح وكيديات واضحة".



وتابعت: "لا يجتمعون من أجل صرف الاعتمادات لمستلزمات العمل، أو لتعديل فاتورة الإستشفاء أو الطبابة، أو لتحصين تعويضات نهاية الخدمة للمضمونين التي لم تعد ذات قيمة".



ورأت أن هناك "مؤامرة واضحة على الضمان، بدأت تظهر معالمها لإنهاء دور الضمان الذي هو اساسي في كيان الوطن، فالأمن الصحي والاجتماعي يوازي الأمن العسكري، وإذا انهار الضمان يعني ذلك انهيار الوطن".



وطالبت المضمونين بأن "يرفعوا الصوت، فبعدما كان المضمون يدفع 10% من فاتورته الاستشفائية، أصبح يدفع 95% من الفاتورة. للأسف الشديد نحن شعب متآمر على نفسه، ويظلم نفسه، نترك الضمان لنتسول على أبواب الجمعيات، بدل أن نكون يداً بيد لتحصين الضمان وتعزيز تقديماته. الثورة تبدأ من عند العمال، ولكن للأسف نرى تجاهل المسؤولين لمعاناة وحقوق المضمونين، وعدم مبالاة من قبل العمال تجاه حقوقهم ومستحقاتهم".

MISS 3