إسرائيل تستهدف مطار الشعيرات في حمص

04 : 25

رتل عسكري تركي في شمال إدلب أمس (أ ف ب)

قصفت مقاتلات إسرائيليّة مطار الشعيرات في حمص من فوق الأجواء اللبنانيّة، وفق "المرصد السوري"، الذي أوضح أن الطائرات الحربيّة أطلقت أكثر من 8 صواريخ، فيما سُمِعَ دوي انفجارات ناتجة عن محاولة الدفاعات الجوّية السوريّة التصدّي لتلك الضربات.

من ناحيتها، أفادت وكالة "سانا" السوريّة الرسميّة بأنّ "وسائط دفاعنا الجوّي تصدّت لأهداف معادية في سماء حمص"، مشيرةً إلى أن "دفاعاتنا الجوّية تصدّت لعدوان إسرائيلي من فوق الأجواء اللبنانيّة وأسقطت عدداً من الصواريخ قبل وصولها إلى أهدافها"، بينما لم يُعرف على الفور ما إذا كان قد سقط قتلى أو جرحى.

ومنذ اندلاع النزاع الدموي في سوريا العام 2011، شنّ الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات جوّية في عمق الأراضي السوريّة، استهدفت خصوصاً أهدافاً إيرانيّة ومجموعات موالية لطهران.

على صعيد آخر، أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان شدّدا على الحاجة لوقف إطلاق نار في سوريا وليبيا خلال تفشّي جائحة "كوفيد-19". وأوضح البيت الأبيض في بيان أن الرئيسَيْن تحدّثا هاتفيّاً عن جهود "القضاء على الفيروس ودعم الاقتصاد العالمي".

وأضاف أن الزعيمَيْن "اتفقا على أنّه من المهمّ الآن أكثر من أي وقت مضى بالنسبة إلى الدول التي تشهد نزاعات، خصوصاً سوريا وليبيا، الالتزام بوقف إطلاق النار والعمل من أجل التوصّل إلى حلّ" سياسي. وتبقى منطقة إدلب الواقعة في شمال غربي البلاد والتي شهدت عنفاً نزح بسببه حوالى مليون شخص منذ كانون الأوّل، معرّضة للخطر بشكل خاص. ولم تُعلن الحكومة السوريّة إلّا عن عدد قليل من حالات الإصابة بالفيروس، لكن خبراء الصحّة يُحذّرون من أن البلاد، التي مزّقتها سنوات من الحرب الضروس، عرضةً بشكل خاص للفيروس سريع الانتشار والقاتل.


MISS 3