قبيل الجلسة 12 لانتخاب رئيس... مواقف حازمة

08 : 48

تنعقد عند الحادية عشرة من صباح اليوم الأربعاء الجلسة رقم 12 لانتخاب رئيس للجمهورية والمنافسة بين المرشح جهاد أزعور الذي توافقت حوله كتل الجمهورية القوية ولبنان القوي وتجدد واللقاء الديمقراطي وبعض التغييريين، مقابل المرشح سليمان فرنجية المطروح من قبل كتلتي الوفاء للمقاومة والتنمية والتحرير. ويبقى عدد من النواب ممن لم يحسموا أمرهم بعد لم يعلنوا عن أي توجه.



وقبيل الجلسة غرّد النائب أشرف ريفي على حسابه عبر "تويتر" قائلاً: "اليوم، المواجهة بين الدولة والدويلة".




من جانبه، غرّد النائب مارك ضو كاتباً: "اليوم تخسر الدويلة وتربح الدولة الجولة".


  



أما النائب وضاح صادق فغرّد مشدداً على ألا خَيار ثالثاً... الخَيار هو الوطن.




بدوره غرّد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في "القوات اللبنانية" قيومجيان على حسابه عبر تويتر قائلاً: "بعيداً عن أي اعتبار حزبي فئوي أو سياسي أتمنّى على جميع النواب الأرمن:

-عدم الخروج عن الإجماع المسيحي الحزبي والشعبي والنيابي

-الالتزام بالخط التاريخي للطائفة الأرمنية بتأييد مشروع الدولة".




النائب فراس حمدان قال على حسابه عبر تويتر: "نحن غير معنيين بأيّ اصطفافٍ هجينٍ أفرزته ظروف التقاطع الأخيرة، لأنّ هكذا تموضع ظرفي غامض المشروع غير قادر على إنتاج حلّ وطني يبدأ برئاسة الجمهورية ولا ينتهي بالإصلاحات الإقتصادية. من المحزن أنّ صمتنا طيلة هذا الأسبوع بحثاً عن الخيارات الفُضلى والأجوبة المقنعة المنسجمة مع تاريخنا، لم يُقابَل إلاّ بلغة التشكيك والتخوين تحت شعارٍ غير منطقي وحيدٍ هو "لا صوت يعلو على صوت المعركة"، الأمر المرفوض كليّاً منا. رغم كل الضغوطات التي مورست علينا في الأيام الأخيرة لم نخضع إلا لضغط واحد وهو لرغبات القواعد الشعبية التي نمثلها ولإيصال رسالة سياسية فحواها عدم الاستمرار في المنحى التدميري للمؤسسات. في أيّ حال، إن توجهنا الحتمي كان وسيبقى نهج الانتفاضة ومحاربة الفاسدين والمطالبة بمحاسبتهم وباسترداد الدولة وفي الحفاظ على لبنان الواحد. على الرغم من كلّ هذا الجو العقيم، فإنّ منطق الهيمنة، التعطيل، الفوقية والإقصاء الطاغي على هذا الاستحقاق لا يُمكن كسره إلاّ باتخاذ قرارٍ موحدٍ بمواجهة هذا المنطق الهدّام، وبالتالي إنّنا سننتخب اليوم المرشح جهاد أزعور كخطوة قد تفتح المجال لخطوات أُخرى منتِجة، وغد سيكون لنا كلامٌ آخر".