إعتبر النّائب وضّاح صادق أنّه ليس غريباً أن بعض المدّعين وجدوا في مواقع التّواصل الاجتماعيّ مكاناً لجذب الانتباه إليهم، عبر نشر الأكاذيب وتلفيق الأخبار، قائلاً: "أنا ممّن تعرّضوا لحملات، أقلّ ما يقال عنها إنّها لا تمتّ إلى الواقع بصلة وتفتقد إلى الحدّ الأدنى من الأدلّة والبراهين، والغريب فعلاً، هو قيام الكثيرين بإعادة نشر وتوزيع هذه الأضاليل من دون التحقّق أو التّدقيق، وآخر هذه الحملات تلك الّتي تربطني بجمعيّة تُعنى بالسجون، لم أسمَع بها سوى من هذا الفيديو الغبيّ الّذي يُشكّل تداوله تسخيفاً لمعركتنا السياسيّة لاستعادة الدولة ولمعركتنا ضدّ الفساد والفاسدين ويجعلُ من كلّ ملفات الفساد الّتي نفتحها عرضةً للتّشكيك من قبل الرأي العام".
وتابع: "قد يكون ذلك هدفاً لهذه الحملات ولهؤلاء المرضى الذين بدأوا باتهامي بمشاريع مع بلدية بيروت، ثم اختلقوا وهم التعاونيات التي استلمت مهمّتي فيها بعد إفلاسها بسنواتٍ، ثمّ ابتدعوا قضيّة الملعب البلديّ الذي أسعى إلى إعادة إحيائه، وأخيراً جمعيّة السجون التي عرفت بوجودها اليوم فقط".
وختم: "إنّنا كلبنانيين، لطالما تغنّينا بمستوى المعرفة والثقافة والعلم الذي نتمتّع به، مسؤوليتنا كبيرة في الحدّ من نشر هكذا أكاذيب، فذلك يُشجّع مُختلقيها على الاستمرار في التّأليف والافتراء على الناس وكراماتهم، إرضاءً لرغبتهم بالظّهور والشّهرة بدلاً من طلب العلاج المحترف الذي قد يخلّصهم من عقدهم النفسيّة المتعددة".