اعتقال مغنّي راب "داعشي" في إسبانيا

04 : 15

خلال اعتقال الشرطة لعبد الباري في الميريا الإسبانيّة (وسائل التواصل)

اعتقلت الشرطة الإسبانيّة مغنّي راب بريطانيّاً سابقاً يُشتبه في انتمائه إلى تنظيم "داعش" الإرهابي في مدينة الميريا الساحليّة جنوب إسبانيا، وفق ما ذكرت مصادر قضائيّة التي كشفت أن اسمه عبد الماجد عبد الباري، المعروف بنشره على "تويتر" صورة له وهو يحمل رأساً مقطوعاً.

وكانت الشرطة قد أعلنت الثلثاء اعتقال "أحد أكثر المطلوبين بين المقاتلين الإرهابيين الأجانب في داعش"، موضحةً أنّه مصري الجنسيّة من دون أن تكشف عن اسمه أو تاريخ توقيفه. وفي تصريحات لوكالة "فرانس برس"، أكد مصدر قضائي إسباني أنّه عبد الباري، فيما أوضحت الشرطة أن المشتبه فيه "كان قد دخل أخيراً إلى إسبانيا بطريقة غير شرعيّة، وعُثِرَ عليه مختبئاً في شقة مستأجرة" في الميريا، حيث تمّ اعتقال آخرين.

كما جاء في بيان للشرطة أنّه "أحد أكثر الإرهابيين المطلوبين في أوروبا بناءً على سجّله الإجرامي في صفوف "داعش"، ولأنّه خطِر جدّاً". وقبل وصوله إلى إسبانيا أمضى عبد الباري "سنوات عدّة في مناطق نزاع في سوريا والعراق"، بحسب الشرطة التي أشارت كذلك إلى أنّه يحمل "سمات غريبة جدّاً في شخصيّته وصفات إجراميّة بالغة العنف، لفتت انتباه الشرطة وأجهزة الاستخبارات في أوروبا".

وبالفعل، فقد اشتهر عبد الباري المولود في لندن بعد نشره على "تويتر" صورة له وهو يحمل رأس إنسان. وهو نجل عادل عبد الباري، المصري الذي حكمت عليه محكمة أميركيّة العام 2015 بالسجن 25 عاماً لضلوعه في تفجير السفارتَيْن الأميركيّتَيْن في كينيا وتنزانيا العام 1998، ما أدّى إلى مقتل 224 شخصاً وإصابة أكثر من 5 آلاف آخرين.