"بونداي بيتش" يعجّ براكبي الأمواج بعد إعادة فتحه

04 : 40

تهافت مئات راكبي الأمواج على شاطئ بونداي بيتش الشهير في سيدني مع بدء أستراليا تخفيف الاجراءات في إطار محاربة كوفيد - 19.

وقد ارتمى عشرات راكبي الأمواج حاملين ألواحهم في المياه قبل موعد إعادة فتح الشاطئ رسمياً عند الساعة السابعة من صباح الثلثاء بالتوقيت المحلي (الساعة 21,00 ت غ الاثنين) بعد خمسة أسابيع على إغلاق السلطات للشاطئ.

وقد انتظر سباحون آخرون أكثر انضباطاً في طوابير وصفقوا للموظفين البلديين الذين رفعوا الحواجز للسماح بالوصول إلى المياه.

ولا يزال يمنع على الزوار التشمس وممارسة الرياضة ويحظر دخول العائلات من أجل احترام اجراءات التباعد الاجتماعي ومنع التجمعات.

وقد نصبت ألواح كتب عليها "اركبوا الأمواج وغادروا" لحث الزوار على عدم البقاء بعد الانتهاء من ممارسة الرياضة المائية.





وأتت إعادة فتح شاطئ بونداي والشواطئ المجاورة في وقت بدأت فيه ولايات أسترالية عدة تخفيف الاجراءات مع تراجع عدد الإصابات الجديدة بكوفيد - 19 في أستراليا.

وأعلنت ولاية نيو ساوث ويلز التي تضم أكبر عدد من السكان في البلاد أنها ستحذو حذو ولايات عدة في بعض المبادرات المتخذة.

فاعتباراً من الجمعة يمكن للسكان استقبال زائرين اثنين في منازلهم.

ودعت رئيسة وزراء الولاية غلاديس بيرجيكليان السكان إلى ابداء حس المسؤولية وعدم المجازفة. وحذّرت من أنّ استئناف بعض النشاطات ولا سيما إعادة فتح المدارس قد يؤدي إلى تسارع في العدوى لا يمكن للنظام الصحي مواجهتها.

وبدا أن غالبية زوار بونداي بيتش استمتعوا بوقتهم مع احترامهم لاجراءات التباعد الاجتماعي.

وقالت ديان ديلورنس مع خروجها من البحر "كنت انتظر ذلك بفارغ الصبر منذ أسبوع وقررت أن أكون هنا عند الساعة السابعة والنصف".

ورحب جون مينوتو وهو يحمل لوحاً لركوب الأمواج مع ابنه، بالتمكن من ممارسة هوايته مجدداً. وسجلت في أستراليا 6700 إصابة بكوفيد-19 مع 84 حالة وفاة فيما يبلغ عدد سكانها الإجمالي 25 مليوناً. ويتراجع عدد الإصابات بشكل ملحوظ منذ الأسبوع الماضي.