هجوم "داعشي" دموي في البادية السوريّة

02 : 00

قُتِلَ 11 عنصراً من قوّات النظام السوري والمسلّحين الموالين لها بالأمس في هجوم نفّذه تنظيم "داعش" في البادية السوريّة، وفق ما أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان".

وأوضح المرصد أن عناصر من التنظيم المتطرّف "هاجموا آليّات تابعة لقوّات النظام والميليشيات الموالية لها في المنطقة الواصلة بين السخنة (ريف حمص الشرقي في وسط سوريا) والشولا"، في ريف دير الزور الجنوبي (شرق).

ورجّح المرصد ارتفاع حصيلة القتلى لوجود جرحى في حالات حرجة. وبالرغم من تجريده من مناطق سيطرته في شرق سوريا قبل عام، لا يزال التنظيم الإرهابي ينتشر في البادية السوريّة المترامية المساحة والتي تمتدّ من ريف حمص الشرقي وصولاً إلى الحدود العراقيّة.

وقُتِلَ 27 عنصراً من قوّات النظام والمسلّحين الموالين له خلال اشتباكات مع التنظيم الذي شنّ هجوماً مباغتاً على نقاط عسكريّة في بادية مدينة السخنة في التاسع من نيسان الماضي. وتزامنت المواجهات الضارية مع ضربات جوّية نفّذتها طائرات روسيّة على محاور القتال.

ويشنّ عناصر "داعش" بين الحين والآخر هجمات على مواقع قوّات النظام في المنطقة، تستهدف أحياناً منشآت للنفط والغاز. كما يُنفّذ هؤلاء عمليّات خطف ووضع عبوات واغتيالات وهجمات انتحاريّة تطال أهدافاً مدنيّة وعسكريّة في آن، وتستهدف بشكل شبه يومي عناصر "قوّات سوريا الديموقراطيّة" في شرق دير الزور.

على صعيد آخر، أعلنت السلطات السوريّة تأجيل موعد الانتخابات التشريعيّة المقرّرة الشهر الحالي في 20 أيّار، للمرّة الثانية، إلى 19 تموز، في إطار سلسلة تدابير احترازيّة لمكافحة فيروس "كورونا المستجدّ". وكانت السلطات السوريّة قد أرجأت في آذار موعد الانتخابات التشريعيّة، الذي كان محدّداً في 13 نيسان إلى 20 أيّار. وسجّلت الحكومة السوريّة حتّى الآن في مناطق سيطرتها 44 إصابة بالفيروس القاتل، بينها ثلاث وفيات. كما سجّلت الإدارة الذاتيّة الكرديّة في شمال شرقي البلاد ثلاث إصابات، بينها حالة وفاة واحدة.


MISS 3