أكّد النّائب نديم الجميّل، في كلمةٍ خلال ندوة تحت عنوان "جمهورية بشير حلم أم حقيقة" في مقرّ "دار الحوار" أنّنا "لا نرفض أي حوار أو تواصُل، ولكن من حقّنا بعد كلّ التّجارب الّتي مرَرْنا بها في السنوات الأخيرة أن نضع قيوداً وشروطاً وضوابط للحوار المطروح".
أضاف: "يدنا ممدودةٌ ونعرفُ أنَّ الأمورَ في لبنان لا تُحلّ بعدم التَّواصل، فالتواصُل مهمٌّ لكن يجب أن نضعَ شروطاً وقيوداً ومبادئ واضحة للحوار".
وتابع: "إن ذهبنا بمنطق "أنا أو لا أحد" أو "عليكم القبول بمرشحي، أو لا رئيس"، فلسنا "مستقتلين عالحوار" أو مُجبرين على الذَّهاب إليه فنحن مستعدّون لحوارٍ جدّيّ إن كان يُؤدّي إلى نتائج وبناء مستقبل ودولة نحلم بها جميعاً".
وأكّد أنّ "بشير الجميّل حلم وحقيقة وهو موجودٌ في كلّ واحدٍ منّا، وبعد مرور 41 سنة ما مِن رجلٍ أثّرَ باللبنانيّين وخلق جدليّة كما فعل بشير، لأنّ هناك مشروعَيْن يتضاربان على الأرض اللبنانيّة: مشروع سلام وسيادة وكيان وطن ومشروع نابع من مشاريع إقليميّة".
ولفت إلى أنّ "بشير الجميّل ما زال يُجسّد المشروع الوطنيّ الّذي يؤمن به كلّ لبنانيّ أكان مسلماً أو مسيحيّاً، أكان مؤمناً ببشير أم لا، ونؤكد ألّا خلاص لنا إلا بالكيان اللبناني".