تباين أميركي - فرنسي في اللجنة الخماسية حول الملف اللبنانيّ

أمير قطر: الخطر يحدق بمؤسسات الدولة في لبنان

22 : 04

أكد أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أن حل النزاعات بالطرق السلمية طويل وشاق، "لكنه أقل كلفة من الحروب".


وفي كلمته اليوم الثلثاء أمام الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة أكد التضامن مع الشعبين المغربي والليبي بشأن ضحايا الزلزال والفيضانات.



أضاف الشيخ تميم أن "علينا ألا ننسى أن هناك شعوبا في العالم تشغلها مآسي الحاضر، ومن واجبنا العمل على رفع الظلم عنها".


وتناول أمير قطر في كلمته عددا من الملفات الدولية والإقليمية، أبرزها الأزمة السورية، إذ قال إنه "لا يجوز التسليم بالظلم الواقع على الشعب السوري كأنه قدر".


وبشأن القضية الفلسطينية، قال أمير قطر إنه "لا يجوز أن يبقى الشعب الفلسطيني أسير تعسف الاحتلال الإسرائيلي"، مشددا على أن "الاحتلال يتخذ شكل نظام الفصل العنصري في القرن 21".


وأبدى أسفه لاندلاع العنف في السودان، مدينا الجرائم المرتكبة ضد المدنيين في الخرطوم، وطالب بمحاسبة مرتكبيها.


وفي الشأن الأفغاني، قال أمير قطر: "نواصل تنسيق الجهود الدولية لضمان التزام اتفاق الدوحة لنحول دون انزلاق أفغانستان نحو أزمة يصعب حلها".

 

وأكد دعمه الدائم لمساعي الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا وجهوده لحل الأزمة.


أما في الشأن اللبناني، فقال أمير قطر إن "الخطر أصبح محدقاً بمؤسسات الدولة في لبنان، ونؤكد ضرورة إيجاد حل للفراغ الرئاسي".


أضاف: "هناك تباين بين الولايات المتحدة وفرنسا في اللجنة الخماسية حول ‫لبنان ولم يصدر بيان عن اللقاء الذي دعت إليه فرنسا في مقر البعثة الفرنسية في الأمم المتحدة".






الطاقة والأمن السيبراني


وفي الجانب الاقتصادي، قال أمير قطر إنه يدرك أن تصدير الطاقة يفرض على بلاده واجبات تجاه دول العالم كشريك موثوق.


 

أضاف: "أكدنا خلال فعاليات كأس العالم 2022 على أن للرياضة دوراً في التواصل بين الشعوب والثقافات".



وفي شأن آخر، دعا الشيخ تميم إلى توحيد الجهود لمنع إساءة استخدام الفضاء السيبراني، قائلا إن التطور التقني المتسارع وتزايد الاعتماد عليه يفتح آفاقا غير مسبوقة للتطور الإنساني.


وقال أمير قطر: "من واجبنا مواكبة التطور العلمي والتقني"، مضيفاً أنه تجب إزالة الحواجز بين الدول في هذا المجال.