محاكمة شخص اتّهم بالتواطؤ مع قاتل شرطيين في فرنسا بايع "داعش"

21 : 18

بدأت الإثنين محاكمة محمد الأمين عبروز الشريك المشتبه به في جريمة اغتيال رجل ورفيقته يعملان في الشرطة قبل سبع سنوات، في منزلهما في منطقة باريس أمام ابنهما البالغ من العمر ثلاث سنوات آنذاك، وذلك على يد شاب أعلن مبايعة تنظيم داعش.


وأحدث هذا الاغتيال المزدوج لعنصرين في الشرطة في منزلهما، صدمة عميقة في المؤسسة وفي البلاد بأكملها، في الوقت الذي كانت لا تزال تعاني فيه من صدمة الهجمات الجهادية التي وقعت في 13 تشرين الثاني 2015 (130 قتيلاً) في باريس وضواحيها، وكذلك من صدمة الهجوم على صحيفة "شارلي إيبدو" في السابع من كانون الثاني 2015 في العاصمة (12 قتيلاً).


وهذه هي المرة الأولى في فرنسا التي يُقتل فيها عناصر شرطة خارج الخدمة، في منزلهم.


وحضر عدد من عناصر الشرطة بملابس مدنية الاثنين بداية الجلسة أمام المحكمة الجنائية الخاصة في باريس، في غرفة مليئة بالحضور.


وكان قاتل الزوجين العروسي عبالة (25 عاماً) الذي بايع تنظيم داعش، قد قُتل في هجوم شنّته شرطة النخبة لتحرير الطفل الذي كان يحتجزه كرهينة.


وفي اليوم الأول من المحاكمة، نأى شريكه المفترض محمد الأمين عبروز (30 عاماً) بنفسه بشكل قاطع عن قاتل الزوجين، اللذين قُتلا بسكين في حزيران 2016 في منزلهما في مانيانفيل غرب باريس. وقال: "أكرّر أشدّ إداناتي ضدّ العروسي (عبالة) على هذا العمل الشنيع الذي ارتكبه".


أضاف: "أُعرب عن تعاطفي مع عائلة الضحايا. إنّ بحثهم عن الحقيقة أمر منطقي، وآمل أن أشارك فيه، وآمل أن يتم الاستماع إلي، وأكرّر براءتي".