السعوديّة تُعزّز ترسانتها الصاروخيّة

02 : 00

مع تعاظم التحدّيات الجيوسياسيّة في الشرق الأوسط، تعمد السعوديّة الى تعزيز قدراتها العسكريّة الدفاعيّة لتكون جاهزة للتصدّي لأيّ اعتداء محتمل، بحيث أعلن البنتاغون الأربعاء منح شركة "بوينغ" عقدَيْن بأكثر من مليارَيْ دولار لتسليم ما يزيد عن ألف صاروخ جو- أرض وصواريخ مضادة للسفن إلى السعوديّة.

وأوضح بيان للبنتاغون أن العقد الأوّل بقيمة 1.97 مليار دولار مخصّص لتحديث وتطوير صاروخ كروز "سلام-إي آر"، إضافةً إلى تسليم 650 صاروخاً جديداً "لدعم حكومة المملكة العربيّة السعوديّة". ومن المقرّر اتمام العقد بحلول كانون الأوّل 2028 بالنسبة إلى صواريخ "سلام-إي آر"، وهي صواريخ جو- أرض موجّهة عبر نظام تحديد المواقع العالمي "جي بي اس"، ويصل مداها إلى نحو 155 ميلاً بحريّاً (290 كيلومتراً تقريباً).

وأشار البنتاغون أيضاً إلى عقد بأكثر من 650 مليون دولار لتسليم 467 صاروخاً جديداً من طراز "هاربون بلوك تو" المضاد للسفن، بينها 400 للسعوديّة. وستُسلّم بقيّة الصواريخ إلى البرازيل وقطر وتايلاند. كما ستُسلّم معدّات دعم للهند واليابان وهولندا وكوريا الجنوبيّة، وفق البيان.

من جهتها، أعلنت "بوينغ" في بيان منفصل أن العقود الجديدة ستضمن استمرار برنامج "هاربون" حتّى العام 2026، وإعادة إطلاق خط انتاج "سلام-إي آر". و"بوينغ"، التي لفتت إلى أن المرّة الأخيرة التي سلّمت فيها نظام أسلحة "سلام إي-آر" كانت في العام 2008، تضع مجموع العقود التي وقّعتها عند 3.1 مليارات دولار، فيما أوضح متحدّث باسم الشركة أن هذا يتضمّن طلباً سابقاً للأسلحة.


MISS 3