مصير مأسوي ينتظر 2200 معرض سيارات

02 : 00

أعلن رئيس نقابة مستوردي السيارات المستعملة ايلي قزي، في بيان أمس، "ان القطاع يعيش حالة من الموت السريري"، مشيراً الى تراجع كبير في المبيعات في الاشهر الاربعة الأولى من العام 2020 يصل الى نحو 98 في المئة.

وكشف قزي عن تراجع كبير أيضا سجله استيراد السيارات المستعملة، وصل الى حدود 80 في المئة، مؤكدا استمرار انخفاض الاستيراد بشكل ملحوظ في الفترة المقبلة مع انعدام السيولة بالعملات الاجنبية".

وتوقّع ازدياد التحديات في الفترة المقبلة مع انسداد الافق وفشل السلطة حتى الآن باجتراح الحلول المناسبة للأزمة، وبالتالي ترك نحو 2200 معرض تواجه مصيرا مأسويا مع موظفيها وعمالها"، محذرا من "أن نحو نصف المعارض تتجه للإقفال، حيث أن كل معرض عندما ينتهي من بيع ما لديه من سيارات سيتوقف عن العمل".

وقال قزي: "اليوم الأزمة الاقتصادية والمالية كبيرة جداً وغير مسبوقة، وهي تكاد تطيح الاقتصاد الوطني"، معتبراً انه مع "استمرار أزمة السيولة وعدم القدرة على الحصول على العملات الصعبة من المصارف ومن السوق الموازية، فإن الامور مرجحة للمزيد من التدهور مع توقع استمرار الأزمة أكثر من 5 سنوات، مع ما يستتبع ذلك من اقفال المزيد من المعارض والمؤسسات وصرف المزيد من الموظفين والعمال".

وإذ حذّر من "أن القطاع ذاهب نحو الإقفال والإفلاس"، دعا السلطة السياسية الى "تحمل مسؤوليتها والعمل على اقرار حلول فعلية وعملية مناسبة لانقاذ ما تبقى من مؤسسات وفرص عمل للبنانيين".