فرنسا توقف استخدام عقار "هيدروكسي كلوروكين"

واشنطن وموسكو... نحو التحرّر من "قيود كورونا"

02 : 00

زوّار مدينة البندقيّة يعودون للاستمتاع على ضفاف قنواتها المائيّة (أ ف ب)

أعلنت رئيسة بلديّة واشنطن بالأمس أنّها ستُخفّف اعتباراً من الجمعة تدابير الإغلاق المفروضة في عاصمة الولايات المتحدة، وستسمح بإعادة فتح صالونات الحلاقة وتصفيف الشعر وقسم من المطاعم، في وقت أعلن فيه رئيس بلديّة موسكو أيضاً أنّه سيتمّ في الأوّل من حزيران رفع سلسلة من التدابير التي فُرِضَت بسبب فيروس "كورونا المستجدّ"، ما يُتيح لعدد كبير من المتاجر أن تُعيد فتح أبوابها مع السماح لسكّان المدينة بالتنزّه ضمن شروط.

وتخطّت حصيلة الوفيات في الولايات المتحدة عتبة المئة ألف من أصل مليون و740 ألف مريض، بينما بدأت الولايات "بالتحرّر" تباعاً من اجراءات العزل الصارمة، في حين سجّلت روسيا نحو 4000 حالة وفاة من أصل 371 ألف إصابة.

من جهتها، تعتزم الصين تخفيف القيود المشدّدة المفروضة منذ شهرَيْن على الرحلات الجوّية الدوليّة، بحسب ما ذكر مسؤول في قطاع الطيران، مع إعراب العديد من الصينيين العالقين في الخارج عن استيائهم من تعذّر عودتهم إلى بلدهم.

وفي الشرق الأوسط، أعلن مدير المسجد الأقصى في القدس الشيخ عمر الكسواني إعادة فتح أبواب الحرم القدسي أمام المصلّين فجر الأحد المقبل، بعد إغلاق استمرّ لنحو شهرَيْن، فيما تخطّت إصابات "كورونا" عتبة الـ200 ألف في دول الخليج العربي.

اقتصاديّاً، تنتظر الاتحاد الاوروبي مفاوضات شاقة بين أعضائه السبعة والعشرين في شأن مشروع إنشاء صندوق للنهوض بقيمة 750 مليار يورو، اقترحته المفوضيّة الأوروبّية بالأمس دعماً للاقتصاد الأوروبي المتضرّر من أزمة تفشّي الجائحة. وتدخل هذه التمويلات الجديدة إلى مشروع الموازنة الطويلة الأمد للاتحاد الأوروبي وقيمتها 1100 مليار يورو تقريباً للفترة الممتدّة بين 2021 و2027، وقد أعادت هيكلتها المفوضيّة التي تترقّب "ركوداً تاريخيّاً" في التكتل.

طبّياً، قرّرت فرنسا منع استخدام عقار "هيدروكسي كلوروكين" في علاج مرضى "كوفيد-19"، بعد أشهر من الجدل حول مدى فاعليّته. وأعلنت وزارة الصحة الفرنسيّة في بيان جاء عقب نشر مرسوم في شأن منع العقار في الجريدة الرسميّة، أنّه "ينبغي عدم وصف هذه التركيبة للمرضى المصابين بوباء "كوفيد-19" سواء في منازلهم أو في المستشفى".


MISS 3