"كورونا"... ينحسر في مكان وينتشر في مكان!

02 : 00

القوّات الجوّية الإيطاليّة ترسم العلم الوطني فوق مدينة البندقيّة أمس (أ ف ب)

الوباء الذي أرعب العالم لأشهر ولا يزال، بات ينحسر في مكان وينتشر في مكان آخر، بحيث ارتفعت حصيلة الوفيات بفيروس "كورونا المستجدّ" في روسيا والبرازيل، فيما تُواصل أوروبا رفع اجراءات العزل مع فتح دول عدّة حدودها أو تخفيف القيود.

كما جاءت وفاة رضيع في سويسرا بـ"كوفيد-19" للمرّة الأولى منذ انتشار الوباء، لتُذكّر باستمرار الخطر الذي يُهدّد البشريّة جمعاء، في وقت حصدت الجائحة أرواح أكثر من 365 ألف مريض من أصل أقلّ بقليل من 6 ملايين مصاب حول العالم، تعافى منهم مليونان و632 ألف شخص. وسجّلت روسيا حصيلة قياسيّة جديدة لعدد الوفيات في يوم واحد بلغت 232، لتصل الحصيلة الإجمالية إلى 4374 وفاة و387 ألفاً و632 حالة، لتُصبح بذلك ثالث دولة أكثر تضرّراً في العالم من حيث عدد الإصابات بعد الولايات المتحدة والبرازيل، بينما تُواصل أوروبا، التي تضرّرت كثيراً جرّاء الوباء مع 176 ألف وفاة و2.1 مليون إصابة، اجراءات رفع العزل بعدما شهدت تباطؤاً لانتشار الفيروس القاتل.

وفي هذا الصدد، أعلنت الدنمارك أنّها ستُعيد فتح حدودها أمام الرعايا الألمان والنروجيين والإيسلنديين في 15 حزيران، في حين ذكرت اليونان أنّها ستفتح مطارَيْ أثينا وتيسالونيكي (شمال) أمام السيّاح القادمين من 29 دولة اعتباراً من 15 حزيران، موعد بدء الموسم السياحي. وتُعيد النمسا أيضاً فتح فنادقها ومواقعها السياحيّة.

من ناحيتها، تشهد القارة الأميركيّة تفشّياً سريعاً للفيروس خصوصاً في البرازيل التي سجّلت أكثر من 1000 وفاة خلال 24 ساعة، لليوم السادس توالياً، ما يرفع الحصيلة الإجماليّة إلى 26 ألفاً و754. كما أحصت البلاد عدداً قياسيّاً من الإصابات خلال 24 ساعة (26417)، ليبلغ العدد الإجمالي للإصابات حوالى 440 ألفاً.

وفي الشرق الأوسط، أعلنت وزارة الصحة الإماراتيّة عن إجرائها أكثر من 36 ألف فحص جديد لفئات مختلفة في المجتمع للكشف عن الإصابات بالفيروس. وساهم تكثيف الفحوصات وتوسيع نطاقها على مستوى الدولة في الكشف عن 638 إصابة جديدة من جنسيّات مختلفة، وجميعها "حالات مستقرّة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة". وبذلك يبلغ مجموع الحالات المسجّلة 33170 حالة، توفي منهم 260 مريضاً.


MISS 3