مسرح إسطنبولي يطلق ندوات رقمية عن تداعيات أزمة كورونا

02 : 00

نظمت إدارة "مسرح إسطنبولي" و"جمعية تيرو للفنون" و"المسرح الوطني اللبناني" مجموعة ندوات وجلسات رقمية ضمن "شبكة الثقافة والفنون في لبنان" من خلال الغرف المغلقة عبر تطبيق زوم بعنوان "أزمة كورونا على الحركة المسرحية والسينمائية والثقافية" بمشاركة فنانين ومؤسسات ثقافية في لبنان والوطن العربي.

واستضافت الندوات الحكواتيين جهاد درويش (لبنان) وخالد نعنع (فلسطين) وبلقاسم بلحاج علي (تونس) وأمال المزوري (المغرب) ونسيم علولان ورجاء بشارة وغوى علام (لبنان).

وناقشت الجلسة الاولى موضوع "الحكاية والحكواتي في زمن كورونا، وعمل الحكواتي منذ لقائه الحكاية الى لقائه الحضور أو المستمعين وسبل التأقلم مع التكنولوجيا الحديثة في ظل الأزمة العالمية، وعلاقة الحكواتي بالتعليم".

والجلسة الثانية استضافت الدكتور مشهور مصطفى (لبنان) وتركزت على الفن والمسرح في زمن الحجر والاوبئة: "أي إبداع وأي إنتاج؟ والمسرح في ظل مأزق الجمهور الغائب، وماذا تعني لك كفنان التغييرات الطارئة على حياتك الخاصة مقارنة بحياة الاضواء".

واستضافت الجلسة الثالثة الفنانة مي نصر، وتناولت تجربة جمعية "شركاء نحن في لبنان"، و"واقع الموسيقى في ظل الأزمة".

أما الجلسة الرابعة فاستضافت جمعية "لبن وفرقة وصل" (لبنان)، وناقشت "واقع الفرق المسرحية في ظل أزمة كورونا والسبل البديلة".

واستضافت الجلسة الخامسة المصورة موريال أبو الروس والمنتجة دينيس جبور (لبنان)، وتناولت تجربة زيارة السينما وواقعها في الأزمة وتأثيرها على صناعة السينما".

الجلسة السادسة كانت مع فرقة "زقاق" من لبنان، وركزت على "تأثير الأزمة الحالية على الحركة المسرحية والمراكز الثقافية في لبنان".

وشارك في الندوات حكواتيون من المغرب ودولة الامارات العربية المتحدة وتونس ومصر والجزائر وفلسطين والعراق وسلطنة عمان والسعودية.





وأدار الحوار المخرج محمد العامري من جمعية "تيرو للفنون". على أن تستكمل الندوات مع مؤسسة "آفاق"، بيت الفنان حمانا، فرقة الفيحاء، المخرج السينمائي فيليب عرقجي، وجمعية "بيت المصور" في لبنان. وتبث كل الندوات للجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وأكد مؤسس "المسرح الوطني اللبناني" الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي أنه "علينا البحث عن طرق وأفكار جديدة من أجل التأقلم مع الأزمة العالمية وما قد ينتج منها في المستقبل"، وقال: "نحن من خلال شبكة الثقافة والفنون في لبنان سنسعى الى تكوين منصة رقمية مفتوحة للجميع، وتشكيل تشبيك ثقافي في ما بيننا من أجل مواجهة الأزمة وتأثيراتها على الحركة الثقافية والفنية، من أجل المحافظة على استمرار جميع المؤسسات الثقافية وتضامننا سوياً هو الخلاص "في إنتظار غودو".

وتعمل جمعية تيرو للفنون على "برمجة العروض السينمائية الفنية والتعليمية للأطفال والشباب، وتقديم السينما لأي مُخرج يريد عرض فيلمه بالمجان، والى نسج شبكات تبادلية مع مهرجانات في الخارج وفتح فرصة للمخرجين الشباب لعرض أفلامهم، وتعريف الجمهور بتاريخ السينما المحلية والعالمية، بالإضافة الى اللامركزية في العروض عبر "باص الفن السلام" للعروض الجوالة، وتعمل على فتح منصات ثقافية في لبنان، من "سينما الحمرا" في مدينة صور و"سينما ستارز" في مدينة النبطية و"سينما ريفولي" التي تحولت إلى المسرح الوطني اللبناني، أول مسرح وسينما مجانية في لبنان، منصة ثقافية حرة ومستقلة ومجانية شهدت على إقامة الورش والمهرجانات المسرحية والسينمائية والموسيقية من مهرجان صور الموسيقي الدولي ومهرجان "لبنان المسرحي للرقص المعاصر" و"الحكواتي" و"مونودراما المرأة" ومهرجان "أيام فلسطين الثقافية"، ومهرجان "تيرو الفني"، ومهرجان "شوف لبنان بالسينما".

MISS 3