أصحاب مولّدات الجية يحتجّون على تقنين الكهرباء

02 : 00

عقد في مركز بلدية الجية، أمس، لقاءً جمع رئيس البلدية بالتكليف وسام الحاج ومخاتير البلدة، وأصحاب المولدات الكهربائية الخاصة في الجية، وتم البحث في "مشكلة التقنين المجحف بحق الجية بصورة خاصة، ومنطقة اقليم الخروب بشكل عام" .

وندد المجتمعون بـ "سياسة مؤسسة كهرباء لبنان في التعاطي مع المنطقة، التي تتحمل سموم وأضرار معامل إنتاج الطاقة الكهربائية في الاقليم وهي معمل "شارل الحلو" في جون ومعمل "بول أرقش" في وادي بسري، وثلاثة معامل في الجية وحدها. وطالب المجتمعون وزارة الطاقة ومؤسسة كهرباء لبنان بـ "وقفة ضمير، وإعطاء المنطقة والجية حقوقها بالتيار الكهربائي"، وأكدت البلدية انها "لن تسكت وتقف مكتوفة اليدين، لا سيما وان الجية لم تعد قادرة على تحمل سموم وملوثات المعامل المذكورة، التي نتنشقها ليل نهار، وهي تنتشر في سماء الجية وجوارها على مدى 24 ساعة، فضلا عن التلوث الذي يحدثه تسرب الفيول بين الحين والآخر في البحر". واتفقوا على توجيه كتاب الى وزارة الطاقة لشرح أزمة الكهرباء في البلدة، والسعي الى تأمين حصة مازوت مدعوم من الدولة وفق الامكانات المتاحة أسوة بباقي القرى، والشعور الدائم مع الأهالي للتخفيف من أزمة الانقطاع في ظل الظروف المعيشية الضاغطة على الجميع.