البطولة الإنكليزية الثالثة بين كبار القارة الأوروبية تعود الى أرض ملعب بلا جمهور، بعد "البوندسليغا" الألمانية و"الليغا" الإسبانية، على ان تلحق بها "سيري أ" الإيطالية في نهاية الأسبوع الجاري.
وتنطلق المباريات الـ92 المتبقية مساء اليوم بلقاءين مؤجلين من المرحلة الثامنة والعشرين، الأول بين أستون فيلا وضيفه شيفيلد يونايتد، والثاني بين حامل اللقب مانشستر سيتي وضيفه أرسنال اللندني. واعتباراً من الجمعة، تنطلق منافسات المرحلة الثلاثين.
وستكون نتيجة مباراة اليوم بين سيتي وأرسنال فاصلة في تحديد مسار اللقب.
فليفربول يتصدر الترتيب بفارق 25 نقطة قبل تسع مراحل على النهاية. وفي حال خسارة سيتي، سيكون فريق المدرب الألماني يورغن كلوب في حاجة فقط الى الفوز على إيفرتون الاحد لضمان لقبه الأول في بطولة إنكلترا منذ العام 1990.
وستكون الكرة الإنكليزية أمام واقع مغاير يرتكز بالدرجة الأولى على غياب المشجعين الشغوفين، عن مدرجات الملاعب، والاجراءات الصحية الصارمة التي ستفرض نفسها على المجريات.
وستلجأ بعض الاندية الى وسائل عدة لتعويض الغيابات، مثل وضع مجسمات مشجعين مصنوعة من الورق المقوّى في المدرجات، أو عرض شرائط مصورة عبر الشاشات في الملعب وحتى أصوات تسجيلية. وسيتم اعتماد اجراءات تعقيم شاملة في أماكن مختلفة، مثل غرف تبديل الملابس، الكرات، قوائم المرمى، رايات الزوايا الركنية ولوحات التبديلات.
كما تم الطلب من اللاعبين بتفادي الاحتكاك المباشر والمعانقة المعتادة خلال الاحتفال بتسجيل الأهداف، وتفادي البصق على أرض الملعب.
على صعيد آخر، أبدى المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا عدم ثقته بجاهزية لاعبي فريقه مانشستر سيتي لاستئناف منافسات الدوري الإنكليزي، وقال في مؤتمر صحافي: "نحن مستعدون لخوض مباراة واحدة، لكن ستليها أخرى بعد ثلاثة أيام، وبعد أربعة أيام إضافية مباراة أخرى. لسنا مستعدين لذلك".
هنا برنامج مباراتي اليوم (بتوقيت بيروت):
أستون فيلا - شيفيلد يونايتد (20.00)
مانشستر سيتي - أرسنال (22.15).
ايطاليا
يلتقي جوفنتوس الليلة مع نابولي، في نهائي كأس إيطاليا على الملعب الأولمبي في روما (الساعة 22.00 بتوقيت بيروت)، قبل أيام من استئناف الدوري المحلي المعلّق منذ ثلاثة أشهر بسبب كورونا.
وسيكون جوفنتوس مرشحاً قوياً لتعزيز رقمه القياسي في المسابقة وإحراز لقبه الرابع عشر. في المقابل، توّج نابولي خمس مرات، آخرها في 2014.
