مشجّعو ليفربول يتحدّون "كورونا" ويحتفلون باللقب

11 : 29

مشجعو ليفربول يحتفلون أمام ملعب "أنفيلد" (أ ف ب)

ما أن انتهت مباراة مانشستر سيتي ومضيفه تشلسي، والتي اسفرت نتيجتها (فوز تشلسي 2-1) عن تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنكليزي لكرة القدم، حتى سارع مدرب "الحمر" الألماني يورغن كلوب الى مناشدة المشجعين الاحتفال بهذا النصر في منازلهم تخوفاً من فيروس كورونا.

لكن بعد ثلاثة عقود من التقهقر، لم يكن مشجعو ليفربول في وارد الاحتكام الى لغة العقل، حتى في ظل خطر عدوى فيروس "كوفيد - 19"، وتهافت الآلاف منهم الى ملعب "أنفيلد" للاحتفال بالتخلص من عقدة الثلاثين عاماً.

وحسم ليفربول اللقب التاسع عشر في تاريخه قبل سبع مراحل على انتهاء الموسم، في إنجاز لم يسبقه اليه أي فريق في إنكلترا.

وتخوفاً من إمكانية نزول المشجعين الى الشارع للاحتفال باللقب الذي طال انتظاره، حثّ كلوب، الذي أصبح أول مدرب ألماني يحرز لقب الدوري الإنكليزي خلال أعوامه الـ131، المشجعين على الاحتفال بمنازلهم عوضاً عن القدوم لتهنئة الفريق في ملعبه "أنفيلد" بسبب القيود المفروضة على التجمعات الكبرى نتيجة "كوفيد - 19".

لكن مناشدة كلوب لم تلق آذاناً صاغية عند آلاف المشجعين الذين تهافتوا الى ملعب "أنفيلد"، بعضهم مع كمامات على وجوههم، واحتفلوا بالمفرقعات النارية بصحبة نسخة عن الكأس التي حلموا طوال ثلاثة عقود برفعها، فيما أطلقت السيارات العنان لأبواقها. وتهافتت التهاني من كافة أنحاء العالم، من رياضيين كبار مثل نجم كرة السلة الأميركي ولوس أنجليس لايكرز ليبرون جيمس، ونجمة كرة المضرب الدنماركية المعتزلة كارولين فوزنياكي، أو حتى نجوم السينما مثل الأميركي سامويل ال. جاكسون. 


MISS 3