جنبلاط: المطلوب الصمود لأن البلاد ذاهبة نحو الجوع

12 : 20

شدد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، على أن "المعركة في المرحلة الراهنة، معركة وجود وصمود في وجه هذه الأزمة الخانقة التي ستزداد من دون أفق".


كلام جنبلاط جاء خلال اللقاء الذي عقده في المختارة مع قدامى المناضلين في "جيش التحرير الشعبي" وحضور رئيس كتلة اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط إلى جانب كوادر سياسية وحزبيّة، حيث رأى أن "الماضي كان ربما أسهل، لأننا كنا نملك حلفاء من الحركة الوطنية والمقاومة الفلسطينية والاتحاد السوفياتي وسوريا. هكذا كان الواقع التاريخي، أما اليوم فنحن في حصار كبير من الداخل والخارج".


وأوضح أن "الأزمة بدأت منذ 17 تشرين، ويومها كانت شعارات البعض جميلة، ثم انتهت الأمور بشيء آخر مختلف تماما. شارك بعض الشباب حينها من دون أن نأخذ قرارا رسميا بالمشاركة وذلك لغياب البرنامج الواضح لتغيير الحكم، فنحن لنا تجربة مع البرنامج المرحلي للحركة الوطنية بقيادة كمال جنبلاط، ودخلت آنذاك الدول والصراعات الحزبية المذهبية ولم نستطع إسقاط الحكم".


وأضاف: "هذا الاجتماع يأتي اليوم بعد فترة انقطاع وبعد أن تولى في هذا البيت بعض من الذين ظننتهم ينتصرون بكم، فأساءوا الأمانة، وهناك غيرهم من تولى شؤون هذا البيت وأيضا أساء الأمانة، لكن لسنا هنا لتصفية الحسابات بل للحديث عن الآفاق المستقبلية، وكان أول شعار لي بعد 17 تشرين أن البلاد ذاهبة نحو الجوع. المطلوب أن نقوم بكل الجهود وبما يتوفر لدينا من إمكانات للصمود".

MISS 3