أعرب البابا فرنسيس أمس عن دعمه لقرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف النزاعات حول العالم لتسهيل مكافحة فيروس "كورونا المستجدّ"، معتبراً بعد صلاة التبشير في كاتدرائيّة القديس بطرس أن "طلب وقف إطلاق نار عالمي وفوري يسمح بالسلام والأمن الضروريَيْن لتقديم المساعدة الإنسانيّة المطلوبة، جدير بالثناء". وأمل الحبر الأعظم في أن يتمّ تنفيذ هذا القرار "بشكل فعّال وفوري لصالح كثير من الناس الذين يُعانون"، بينما يسود القلق حول العالم من احتمال تجدّد الوباء، ما دفع سلطات دول عدّة إلى فرض قيود جديدة، في حين أسفرت عودة الحياة إلى الحانات في بريطانيا عن تسجيل تجاوزات ليل السبت - الأحد، الأمر الذي أثار خشية من ارتفاع جديد في الإصابات بالفيروس الفتّاك.
وفي الأثناء، سجّلت الهند رقماً قياسيّاً جديداً بالاصابات، كاد يُناهز عدد الاصابات في روسيا، إذ أحصت وزارة الصحة أقلّ بقليل من 25 ألف إصابة و613 وفاة خلال 24 ساعة، في أكبر زيادة يوميّة منذ رصد الحالة الأولى أواخر كانون الثاني. وارتفع بذلك العدد الإجمالي للمصابين في الهند إلى أكثر من 673 ألفاً و19268 وفاة.
تزامناً، أرسل 239 عالماً من 32 دولة رسالة إلى منظّمة الصحة العالميّة توضح أن الفيروس التاجي يُمكن أن ينتقل في الهواء عن طريق الجسيمات الصغيرة ونشر العدوى. ودعا العلماء الموقّعون على الرسالة، المنظّمة الدوليّة، التي لا تزال تُشكّك بأنّ الوباء ينتقل في الهواء، إلى مراجعة توصياتها في ما يتعلّق بإجراءات السلامة من "كورونا المستجدّ"، وفق تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز".
