توقيف سوريّيْن في ألمانيا للإشتباه بارتكابهما "جرائم حرب"

02 : 00

أعلنت النيابة العامة الفدراليّة في ألمانيا توقيف سوريّيْن يُعتقد أنّهما مرتبطان بتنظيم "جبهة النصرة" ("جبهة فتح الشام" حاليّاً)، الفرع السوري السابق لتنظيم "القاعدة"، ووضعهما أمس قيد التوقيف الاحتياطي للاشتباه في ارتكابهما "جرائم حرب". وأوضحت المحكمة الواقعة في كارلسروه في بيان أن الرجلَيْن اللذَيْن قدّمتهما باسم "خضر أ. ك." و"سامي أ. س."، من دون أن تُحدّد سنّهما، أوقفا في نومبورغ (شرق) وفي هيسن (غرب).

وذكرت أيضاً أنّه "يُشتبه إلى حدّ كبير" بإنتماء الأوّل إلى "جبهة النصرة" ومشاركته في 10 تموز 2012 بإعدام ضابط في الجيش السوري. وأكدت النيابة العامة أن المشتبه فيه "كان يُراقب السجين الذي كان مقيّد اليدين وتعرّض لعنف شديد أثناء نقله إلى مكان إعدامه".

كذلك، يُشتبه في أن الثاني كان مؤيّداً لـ"جبهة النصرة"، وقام "بتصوير عمليّة الإعدام" وترداد "تعليقات حماسيّة" أثناء ذلك لأغراض دعائيّة. ولم تورد النيابة العامة مزيداً من التفاصيل، لا سيّما حول ظروف وصول الرجلَيْن إلى ألمانيا التي استقبلت أكثر من 800 ألف سوري منذ اندلاع الحرب في سوريا العام 2011.

وبدأت أواخر نيسان في كوبلنتس أوّل محاكمة مرتبطة بانتهاكات منسوبة إلى النظام السوري. كما أوقف القضاء الألماني في الآونة الأخيرة طبيباً سوريّاً يُشتبه في ارتكابه "جرائم ضدّ الإنسانيّة" بتعذيبه معارضاً حتّى الموت.


MISS 3